الصيدليات بديل للأطباء في مناطق حكومة دمشق
نورث بالس
يطر المواطنون في مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق إلى اللجوء للصيدليات بدلاً عن الأطباء في ظل النقص الكثير بعددهم وارتفاع المعاينات الطبية.
ودفع غلاء أجور المعاينات الطبية والانتظار الطويل العديد من السوريين إلى استشارة الصيادلة، كبديل عن الأطباء، بهدف الحصول على الدواء، بعد شرح الحالة الطبية للصيدلي، وسط تحذيرات من مخاطر على المرضى.
وقال أحد المرضى إنه يضطر إلى الانتظار في العيادة لساعات، ودفع معاينة تتجاوز 50 ألف ليرة لبعض الاختصاصات، مضيفاً أنه لجأ مؤخراً إلى معاينة سريعة من بعض الصيادلة، بهدف توفير المال والوقت.
وأكد الاختصاصي في طب الأسرة سمير بركات، أن 80% من المرضى يشترون الأدوية من دون وصفة طبية، لعدم توفر سيولة مالية للذهاب إلى الطبيب، وفق صحيفة محلية موالية.
بدوره، أشار رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء عماد سعادة، إلى عدم وجود هامش للصيدلاني، يسمح له بوصف الدواء، “لأن هناك الكثير من الأمراض تبدأ بأعراض بسيطة، قد تخفي وراءها أشياء مهمة”.
وضرب سعادة مثالاً عن إمكانية أن يعاني المريض من صداع بسيط يمكن أن يشخصه الصيدلاني بأنه “كريب”، ولكنه قد يكون التهاب كبد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.