أدانت الإدارة المدنية في مدينة منبج وريفها، عبر بيان، هجمات تركيا ضد شمال وشرق سوريا وطالبت فرض حظر جوي لإيقاف الانتهاكات التي تستهدف المنشآت الخدمية والأهالي.
وأكد بيان للإدارة “لطالما عملت دولة الاحتلال على اختلاق الحجج والذرائع للنيل من المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، والذي يعبر عن إرادة وطموح شعب شمال وشرق سوريا، إذ شنت ضربات على شمال وشرق سوريا، واستهدفت البنى التحتية والمواطنين؛ لضرب الأمن وزعزعة الاستقرار في مناطقنا”.
وشدد: “نرفض هذه الاعتداءات رفضاً قاطعاً ونستنكرها ونهيب بالقوى الدولية بتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والإنسانية، والوقوف في وجه هذه الاعتداءات والانتهاكات المستمرة من جانب الدولة التركية، ونطالب بفرض حظر جوي كي تحيا منطقتنا بأمن وسلام”.
وأتى التصعيد التركي بعد تصريحات وزير الخارجية التركية هاكان فيدان أمس، الذي قال: “جميع مرافق البنية التحتية والبنية الفوقية في العراق وسوريا، وكذلك نقاط الطاقة، أصبحت أهدافاً مشروعة”.
كماطالبت الإدارة المدنية للطبقة، التحالف الدولي بفرض حظر جوي فوق شمال وشرق سوريا، لــ”الحد من اعتداءات الاحتلال التركي، ووقف سفك الدماء دون وجه حق”.
وشددت أن جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته آخذة بالازدياد بشكل يومي، “لعدم وجود عقوبات دولية رادعة”.
وقالت في بيان أن فرض الحظر الجوي سيساهم بــ”الحفاظ على أمن وسلامة الأهالي”.
وأشار البيان أن قوات سوريا الديمقراطية بذلت جهوداً مضنية من أجل القضاء على الإرهاب، وقد كانت بعض الدول، وخاصةً تركيا هي الحاضنة الرئيسة للخلايا الإرهابية، التي ساهمت بتدمير
سوريا عامةً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.