هجمات متزامنة لتنظيم داعش والقوات التركية وفصائلها على القوات الحكومية
نورث بالس
شن تنظيم “داعش” الإرهابي، أمس الثلاثاء، عدة هجمات على قوات الحكومة السورية في أرياف محافظات “حلب وحماة والرقة” تزامنت مع هجمات بالأسلحة الثقيلة والصواريخ من قبل القوات التركية وفصائل “الجبهة الوطنية وهيئة تحرير الشام”على مواقع القوات الحكومية بريف إدلب، مع تدفق مزيد من الأرتال التركية إلى سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه “تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور عدة ضمن مثلث “حلب – حماة – الرقة”، بين قوات الحكومة السورية من طرف، وتنظيم “داعش” من طرف آخر، في هجوم عنيف ومتواصل من قبل الأخير، وذلك في إطار النشاط المكثف له في المنطقة هناك.”
وشاركت طائرات حربية روسية وأخرى تابعة للحكومة السورية بالتصدي للهجوم العنيف عبر ضربات جوية مكثفة، فيما خلفت المعارك حتى اللحظة قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، حيث قتل 9 عناصر من القوات الحكومية، بالإضافة لمقتل 5 عناصر في صفوف “داعش”. بحسب ماوثقه المرصد السوري.
وتزامناً مع ذلك نفذت القوات التركية وفصائل “الجبهة الوطنية وهيئة تحرير الشام”، قصفاً صاروخياً استهدف مواقع لقوات الحكومة السورية في بلدة كفرنبل ومدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، فيما قصفت قِبل القوات الحكومية بالصواريخ مناطق في “جبل الزاوية” جنوب إدلب.
تلاها تحليق لطائرات روسية في أجواء محافظة إدلب، مع توسيع القوات الحكومية رقعة القصف على بعد منتصف الليل، مستهدفة بلدات “الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وسان ومجدليا”، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقال المرصد إن رتل تركي جديد دخل من معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب إلى الأراضي السورية، يتألف من 20 آلية وشاحنات تحمل معدات عسكرية ولوجستية، توجهت نحو المواقع التركية في منطقة “خفض التصعيد”.
ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 4925 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود، بحسب المرصد.
وعلى صعيد منفصل، هز انفجار مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركيةوالفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي الغربي، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بعد ظهر أمس الثلاثاء على طريق جنديرس بأطراف عفرين، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.