نورث بالس
أزل الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية لها مظاهر تواجدها في مدينة البوكمال التابعة لدير الزور، تزامنا مع تحضيرات لاستهداف الأمريكان في شرق الفرات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “الحرس الثوري” الإيراني أزالت المظاهر المتعلقة بها، ورفعت العلم السوري المعترف به في المحافل الدولية، كما منعت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني تجمع عناصر الميليشيات الإيرانية في مواقعها بمدينة البوكمال بالتوازي مع معلومات عن تحضيرات من الجانب الأمريكي لاستهداف مواقعهم.
وشملت عمليات الإزالة كل من الشعارات والرايات الخاصة بتلك الميليشيات في مدينة البوكمال شرق ديرالزور، من المباني الخاصة بها كالمركز الثقافي والقطعات العسكرية في المربع الأمني وسط مدينة البوكمال، ورفعت العلم السوري بدلا من تلك الرايات.
وأفادت مصادر إلى أن اجتماعا جرى قبل أيام في مدينة الميادين شرقي دير الزور، ضم “أبو غامد” قائد قوات العشائر في دير الزور ومدير المركز الثقافي الإيراني في الميادين، وقائد الحرس الثوري الإيراني وعدة قيادات أخرى، حيث تم تسليم “أبو غامد” مبلغ مالي قدره نحو 300 ألف دولار أمريكي، وذلك بهدف تنفيذ ضربات ضد قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، ومن بين الأهداف قاعدة حقل العمر النفطي.
ولفتت نشطاء محليون من المنطقة، بأن الميليشيات التابعة لإيران تسعى خلال الأيام القليلة القادمة إلى خلق حالة من الفوضى والبلبة في مناطق قوات سوريا الديمقراطية.
وأشاروا، بأن قيادة المليشيات ستقوم بإرسال مقاتلين مدربين من الأفغان والباكستانيون، إلى المنطقة ومهماهم فقط قيادة تلك المجموعات على أن يتم تدريب محليين من أبناء شرق الفرات، منوهين بأن الشريط النهري الفاصل بين مناطق الميليشيات الإيرانية ومناطق سيطرة قسد يشهد تحركات مريبة خلال الآونة الأخيرة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.