NORTH PULSE NETWORK NPN

واشنطن تسعى لردع طهران عبر إرسال المزيد من الأوصول العسكرية

نورث بالس

 

تستغل الولايات المتحدة تأخّر إسرائيل في شنّ هجوم بري في غزة لتسريع إرسال الأنظمة الدفاعية إلى المنطقة وسط مخاوف متزايدة من أن تقوم إيران ووكلاؤها بتصعيد الهجمات على القوات الأميركية والمصالح المتحالفة معها بمجرد بدء الغزو، وفقاً لمسؤولين أخبروا صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

 

وقال مسؤولون إن هذه الخطوة لتعزيز الأمن في المنطقة وبناء قدرة دفاعية كافية لردع إيران، تأتي بعد نحو عشرة هجمات على القوات الأمريكية منذ 18 تشرين الأول، والتي أسفرت عن إصابة عشرين جندياً أمريكياً. وتستعد واشنطن للمزيد بينما تستعد إسرائيل لهجومها العسكري على غزة.

 

وفي حين يقول مسؤولون أميركيون إن الغزو الإسرائيلي المزمع قد تعطّل جزئياً بسبب خلافات داخل أجهزتهم الأمنية بشأن الطريق للمضي قدماً، فقد طرحت واشنطن أيضاً أسئلة استقصائية حول استراتيجية إسرائيل التي ساعدت الجيش الإسرائيلي على تحسين خططه.

 

وقال الجنرال المتقاعد فرانك ماكنزي: “يصبح من الأسهل بالنسبة لنا ردعهم مع تدفق المزيد من القوات إلى المسرح وازدياد قوة إسرائيل كل يوم. الوقت لصالحنا”.

 

وتقدر الولايات المتحدة أن تحركها لنشر المزيد من الأصول العسكرية في المنطقة في الأسبوعين الماضيين، قد ساعد في إبقاء إيران خارج المعركة، لكن المسؤولين يقولون إن وكلاء طهران ما زالوا يشكلون تهديداً كبيراً للأصول والأفراد الأميركيين.

 

وقال مسؤول أميركي كبير: “ما نراه مثير للقلق. لدينا مؤشرات على أن هناك مجموعات في المنطقة لديها رغبة في التصعيد ولهذا السبب عززنا وجودنا العسكري وأبلغنا بأننا عززنا وجودنا العسكري”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.