NORTH PULSE NETWORK NPN

بعد خروج مطاري حلب ودمشق عن الخدمة حكومة دمشق توسع مطار اللاذقية

نورث بالس

 

بعد الاستهدافات المتكررة لمطاري حلب ودمشق الدوليين من قبل إسرائيل وخرودهما عن الخدمة، تعمل حكومة دمشق على توسيع مطار اللاذقية الذي استقبل نحو 42 ألف مسافر.

 

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية في العديد من المرات مطاري حلب ودمشق الدوليين وأخرجتهما عن الخدمة، وذلك كونهما كانا يستخدمان من قبل إيران والميليشيات الموالية لها لنقل وتخزين الأسلحة.

 

كشف مدير مطار اللاذقية الدولي زياد الطويل عن مساعي حكومة دمشق لزيادة فاعلية العمل في المطار، وتوسيع قدراته الفنية والإدارية والتشغيلية خلال العام المقبل، ما سيجعل المطار أكثر قدرة لتشغيل رحلات أكبر.

 

وأوضح الطويل لموقع محلي موالي، إن المطار في حالة استنفار مستمر منذ تحويل الرحلات إليه بعد خروج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة.

 

موضحاً أن خبرة الكوادر الخاصة بالمطار والأعداد المتواجدة كافية حتى الآن، لتلبية متطلبات تسيير الرحلات المبرمجة جميعها.

 

ويرى مراقبون للشأن السوري أن رفع القدرة الاستيعابية للمطار وتوسيع قدراته الفنية من قبل حكومة دمشق يندرج تحت إطار استخدامه كمطاري حلب ودمشق في نقل الاسلحة من إيران إلى سوريا.

 

ولفت الطويل، بأنه هناك بعض الصعوبات التي تتم معالجتها بشكل فوري وحلها خلال 24 ساعة، مثل صغر بوابة المغادرة وصغر حجم الصالات.

 

واستقبل نحو 42 ألف مسافر، بينهم 27 ألف قادم، مقابل 14 ألف مغادر، كما أن المطار خدم 446 رحلة جوية منذ إغلاق مطاري دمشق وحلب.

 

ولا يزال مطارا دمشق وحلب الدوليين خارج الخدمة منذ تعرضهما لأضرار نتيجة الغارات الإسرائيلية عليهما الشهر الماضي، ما زاد الضغط على مطار اللاذقية، كونه المطار الوحيد المخدم للرحلات الدولية حالياً، في انتظار انتهاء عمليات الصيانة والإصلاح في المطارين الدوليين.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.