نروث بالس
قال مدير مركز “توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا” نضال شيخاني، أن فتح السلطات الفرنسية التحقيق مجدداً في قضية استخدام الكيماوي في الغوطة بريف دمشق يعود لوجود ضحايا أو ذويهم يحملون الجنسية الفرنسية .
وبدأت محكمة الجنايات الفرنسية التحقيق في قضية استخدام الأسلحة الكيماوية بقصف الغوطة الشرقية بريف دمشق، في آب 2013 على يد قوات حكومة دمشق.
وقال مدير مركز “توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا” نضال شيخاني، لموقع “العربي الجديد”، إنّه تم استدعاء المركز لحضور جلسة تحقيق أمام إدارة التحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية في محكمة باريس، حول استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية.
وأوضح أن سبب استدعائه لأنه كان منسق دخول الفرق الدولية للغوطة الشرقية والغربية، وزيارة المواقع المستهدفة وجمع العينات ومقابلة الشهود.
وأضاف شيخاني أن المركز قدم إفادة أن هذه الأسلحة يرتبط تصنيعها بوزارة الدفاع، مشيراً إلى أنه بين سلسلة الأوامر التي أعطتها حكومة دمشق باستخدام الأسلحة، والمواقع المستهدفة.
وأكد أن سبب فتح التحقيق بهذه الدعوى، هو وجود ضحايا أو ذويهم يحملون الجنسية الفرنسية، مشيراً إلى أن المركز سلم إلى إدارة التحقيق تقريراً شاملاً يتحدث عن أنشطة مركز الدراسات والبحوث العلمية الذي يطور البرنامج الكيميائي السوري.
واعتبر شيخاني أن فتح التحقيق هو أمر هام جداً من شأنه تحقيق العدالة لذوي الضحايا، مؤكداً أن مجزرة الغوطة الشرقية ليست الوحيدة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.