حكومة دمشق تبرر فشلها في تأمين الكهرباء
نورث بالس
تحتاج سوريا إلى خمسة آلاف ميغاواط على الأقل من الكهرباء، لكن تحسن الكهرباء يرتبط بتوفر حوامل الطاقة وجاهزية محطات التوليد معًا، إضافة إلى جاهزية شبكات النقل، حيث يعاني الاقتصادي من انهيار شديد.
وبرر وزير الكهرباء في حكومة دمشق، غسان الزامل، عدم تحسن وضع الكهرباء في مناطق سيطرتهم على الرغم من إصلاح مجموعات توليدية للكهرباء مؤخرًا، بتشغيل معمل السماد الذي تستثمره شركة روسية.
وصرح الزامل لصحيفة حكومية، أنه على الرغم من الكميات التي أضيفت إلى الشبكة، فإنه عندما يجري تشغيل معمل السماد ينخفض إنتاج الكهرباء، لأن المعمل يحتاج إلى 1.2 مليون متر مكعب من الغاز لتصنيع السماد، وهي كمية تكفي الوزارة لإنتاج 300 ميغاواط من الكهرباء.
وكانت وزارة الكهرباء أتمت مؤخرًا عدة إصلاحات لزيادة القدرة التوليدية، منها رفع حمولة المجموعة البخارية الأولى في محطة توليد كهرباء “الزارة” بريف حماة من 110 ميغاواطات إلى 190 ميغاواطًا، وسبقته إعادة تأهيل المجموعة الأولى في المحطة الحرارية بحلب وإعادتها للخدمة بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 ميغاواط.
وأفاد الوزير أنه بالإضافة إلى أخذ المعمل حصة وزارة الكهرباء من الغاز، يأخذ أيضًا من الوزارة 30 ميغاواطًا لتشغيله فقط، وذلك وفق اتفاق بين المعمل والوزارة لتشغيله خلال الشهر الحالي والماضي.
وفي سياق آخر، كشف الزامل عن وجود مفاوضات مع عدة شركات للتعاقد من أجل تأهيل المجموعات الثانية والثالثة والرابعة في المحطة الحرارية بحلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.