أصدر قضاة التحقيق الجنائي الفرنسيون مذكرات توقيف بحق شملت أربعة أشخاص، من بينهم رئيس حكومة دمشق، بشار الأسد.
واتهم القضاء الفرنسي بشار الأسد وشقيقه ماهو الأسد، واثنين من ضباط الحكومة باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في ريف دمشق، ونجم عنه عن مقتل أكثر من 1000 شخص.
وبحسب “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير”، فأن الشخصيات الأربعة هي بشار الأسد، وشقيقه ماهر الأسد، واثنين من معاونيه، العميد غسان عباس، مدير الفرع “450” من مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية، والعميد بسام الحسن، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وضابط الاتصال بين القصر الرئاسي ومركز البحوث العلمية السورية.
ويقود ماهر الأسد “الفرقة الرابعة” في القوات الحكومية، التي يعمل من خلالها كرئيس لشبكة ضالعة في أنشطة غير مشروعة.
وتشير التقارير إلى أن “الفرقة الرابعة” ضالعة في عمليات تهريب المخدرات في سوريا، بما في ذلك تهريب “الكبتاجون” بالإضافة إلى مواد أخرى غير مشروعة.
وذكرت وسائل إعلام أن الضابط المدرج اسمه ضمن اللائحة “بسام الحسن”، هو مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وضابط الاتصال بين القصر الرئاسي ومركز البحوث العلمية السورية.
والحسن مدرج في قوائم العقوبات البريطانية والأوربية والكندية والأمريكية، وخاصة فميا يتعلق بهجمات الأسلحة الكيماوية.
والشخص الرابع هو “العميد غسان عباس”، مدير الفرع “450” من مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية، ويعتبر الفرع “450” من أهم فروع مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري وفق تصنيفات لمراكز بحثية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.