احصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، استيلاء الفصائل الموالية لتركيا على نحو 4000 الاف شجرة زيتزن وقطع أشجار أخرى، وجميعها تعود ملكيتها لمواطنين هجروا قسراً من المدينة.
وفي التفاصيل، استولي فصيل “السلطان مراد” على 3300 شجرة زيتون في قرية كوتانلي التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، تعود ملكيتها لمواطنين مهجرين قسرا إلى مناطق ريف حلب الشمالي، كما فرض الفصيل إتاوات مالية بنسبة 2% من المحصول الزيتون، ونهبها بقوة السلاح، بذريعة دعم مقاومة غزة.
وأيضاً استولي متزعمان يتبعان لفصيل “الفرقة التاسعة” بقوة السلاح، على 70 شجرة زيتون تعود ملكيتها لمواطن مهجر قسرا، وذلك بالقرب من منطقة سيخ بلو في ناحية راجو بريف عفرين.
إلى جانب ذلك، استولى متزعمان من فصيل “صقور الشمال” على 300 شجرة زيتون في قرية شيخورزة في بلبل، تعود ملكيتها لمواطن مهجر إلى مناطق بريف حلب، حيث جرت عملية الاستيلاء بعد مداهمة أرضه برفقة عدد من العناصر، لترهيبهم.
وكما قام عناصر تابعة لفصيل “صقور الشمال” بسرقة نحو 15 “شوال” زيتون يعود لمواطنين من أهالي قرية عبودان التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، بقوة السلاح، بالإضافة إلى فرض إتاوات مالية على محاصيل الزيتون في ذات القرية مقابل جني محاصيلهم.
وفي ناحية معبطلي استولي متزعم تابع لما يعرف باللواء 112 على محصول 200 شجرة زيتون في قرية دمليا بقوة السلاح، تعود ملكيتها لمهجر قسراً.
كما قام مسلحون بقطع 16 شجرة زيتون في ناحية شيه بعد سرقة محصولها تعود ملكتها لمواطن ينحدر من قرية خازيانا في ناحية معبطلي.
وفي ريف عفرين جرى قطع 125 شجرة زيتون من قبل مسلحين تابعين للفصائل الموالية لأنقرة، تزامنا مع قيام فصيل “الحمزات” بقطع 128 شجرة من بينها 100 شجرة رمان و18 شجرة جوز.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.