نورث بالس
اسقطت قوات حكومة دمشق خلال أسبوعين 11 طائرة مسيرة هاجمت مواقع عسكرية قريبة من منطقة “خفض التصعيد” تعود للفصائل الموالية لتركيا بعد تسلمها للمسيرات في ظل استمرار تدفق الأرتال التركية للمنطقة.
وبعد تسلم كل منهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” المسيرات من تركيا، كثفت من هجماتها بعلى مواقع قوات دمشق، خلال النصف الأول من تشرين الثاني.
ويأتي ذلك استكمالا لسلسلة هجماتها ردا على التصعيد الدموي لقوات دمشق وروسيا على خلفية استهداف الكلية الحربية بحمص التي أودت بحياة العشرات من الضباط وذويهم.
وتعمل هيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لتركيا على تطوير الطائرات المسيرة المستخدمة بعمليات الرصد والاستهداف المباشر بالقنابل أو تلك المفخخة منها.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، هجمات عديدة على مواقع عسكرية ضمن مناطق قوات حكومة دمشق، في حين تمكنت القوات الحكومية من إسقاط 11 طائرة مسيرة بأساليب بسيطة.
وأسقطت قوات دمشق بالمضادات الأرضية، يوم السبت 18 تشرين الثاني، 4 طائرات مسيّرة تابعة لهيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لتركيا كانت تحاول تنفيذ هجمات ضد مواقع قوات دمشق في ريفي اللاذقية وحلب.
وفي 14 تشرين الثاني، تصدت قوات حكومة دمشق بالمضادات الأرضية طائرة مسيّرة تابعة لهيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لتركيا في أجواء مدينة حلب، حيث كانت تحاول تنفيذ هجمات ضد مواقع تابعة للأولى داخل المدينة.
وفي 8 تشرين الثاني الجاري، تصدت المضادات الأرضية التابعة لقوات الدفاع الجوي التابع لدمشق، لطائرات مسيرة انتحارية تابعة لهيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لتركيا، كانت تحلق في أجواء الأشرفية والخالدية وشارع النيل بمدينة حلب، حيث سمع أصوات الرصاص في أرجاء الأحياء المذكورة، وسط حالة ذعر بين الأهالي.
وأسقطت المضادات الأرضية التابعة لقوات حكومة دمشق أسقطت 4 طائرات مسيّرة تابعة لهيئة تحرير الشام في أرياف حلب وحماة وإدلب.
كما أسقطت طائرة مسيّرة مذخرة في منطقة جورين بسهل الغاب في ريف حماة الغربي، كانت تحاول استهداف مواقع لقوات حكومة دمشق في المنطقة.
وفي 5 تشرين الثاني الجاري، تصدت الدفاعات الجوية التابعة لقوات دمشق لطائرات مسيّرة تابعة لهيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لتركيا في أجواء مدينة حلب، حيث كانت تجهز لشن هجمات ضد مواقع لقوات النظام في المدينة.
وأصيب في 4 تشرين الثاني، 3 أطفال بجروح، نتيجة سقوط طائرة مسيرة تابعة لهيئة تحرير الشام داخل حي بستان القصر بمدينة حلب، نقلوا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.
كما أسقطت الدفاعات الجوية التابعة لدمشق مسيرة في بلدة جبرين شرق محافظة حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.
وتصدت الدفاعات الجوية التابعة لقوات حكومة دمشق، في 3 تشرين الثاني، لطائرات مسيّرة تابعة لهيئة تحرير الشام في أجواء حي الفرقان بمدينة حلب، كانت تحاول شن هجمات ضد مواقع قوات النظام في المدينة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.