نورث بالس
قال الباحث في الشأن الإيراني، محمود البازي، إن “ما يسمى محور المقاومة يحاول استنساخ نموذج التصعيد المدروس في الجبهة اللبنانية ونقله إلى سوريا والعراق واليمن”.
ولفت الباحث أن ما “يسمى محور المقاومة” يحاول “إبقاء إسرائيل منشغلة بهذه الجبهات” دون التحول إلى أي مواجهة مباشرة.
وأشار إلى أن دور ميليشيا “حزب الله” في سوريا، أصبح أقوى وأكبر بعد اغتيال قائد فيلق القدس في “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني قبل ثلاث سنوات.
وأوضح أن “حزب الله” بعد عام 2020 اضطلع بمهام أكبر، أبرزها العمل على التنسيق والربط بين المجموعات التي تدعمها إيران على الأرض السورية من جهة وبين “الحرس الثوري” الإيراني، من جهة أخرى.
ولفت إلى أن ميليشيا “حزب الله” يعتبر في الوقت الحالي أقوى المجموعات التابعة لإيران في سوريا، موضحاً أنه “يعمل على تقوية الجماعات المحلية وغير المحلية على الأرض”، وفق “السورية”.
بدوره، أكد مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، علي فايز، أن “لا إيران ولا حزب الله يريدان اندلاع صراع إقليمي من شأنه أن يكون مكلفاً بالنسبة لهما”.
وحذر من أن استراتيجية التصعيد المدروس والمتزايد تحت رحمة حادث واحد أو سوء تقدير لتتطور.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.