قال مسؤولون في “البنتاغون”، أن تصاعد الهجمات على القوات الأميركية المنتشرة في سوريا والعراق يثير غضبا داخل وزارة الدفاع الأميركية،حيث يرى المسؤولون أن الاستراتيجية غير متماسكة لمواجهة وكلاء إيران، والضربات الجوية الانتقامية المحدودة التي وافق عليها الرئيس جو بايدن فشلت في وقف الهجمات.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” بشرط عدم الكشف عن هويته “لا يوجد تعريف واضح لما نحاول ردعه”. وتساءل: “هل نحاول ردع الهجمات الإيرانية المستقبلية كهذه؟ حسنًا، من الواضح أن هذا لا يعمل.”
وبالتزامن مع الغارات الجوية، حث مسؤولو الإدارة طهران مراراً وتكراراً خلال الشهر الماضي على كبح جماح الميليشيات التي تدعمها، محذرين من أن الولايات المتحدة لديها “الحق” في الرد “في الوقت والمكان الذي تختاره”. لكن تلك التحذيرات ذهبت أدراج الرياح.
وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لـ 61 هجوما على الأقل، 29 في العراق، و32 في سوريا.
كما وأصيب ما لا يقل عن 60 جندياً بإصابات طفيفة، معظمها إصابات دماغية، منذ 17 تشرين الأول.
وأفاد مسؤول كبير في وزارة الدفاع إن البنتاغون قدم خيارات إضافية للرئيس تتجاوز الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن. وأكد أيضاً أن هناك شكاً متزايداً داخل وزارة الدفاع حول النهج الحالي، بينما قال مسؤول آخر إن البنتاغون يواصل “تحسين خيارات الرد”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.