نورث بالس
هربت إحدى الفصائل الموالية لتركيا ثلاثة سجناء أحدهم عنصر من تنظيم داعـ ش الإرهابي من المشفى العسكري في مدينة عفرين التي تسيطر عليها تركيا لقاء 75 ألف دولار.
وفر ثلاثة سجناء اثنان منهم متهمين بالإتجار المخدرات والثالث عنصر في تنظيم داعش الإرهابي، مساء 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بالتواطؤ مع متزعم في فصيل “الشرطة العسكرية” الموالي لتركيا بمدينة عفرين.
وقال أحد المصادر في عفرين، بأن المتزعم في الشرطة العسكرية “محمد الخضر” تسلّم ثلاثة معتقلين في المشفى العسكري في مدينة عفرين جاؤوا بهم من سجن ماراته، بحجة أنهم يعانون من أمراض مزمنة.
وأوضح، بأنه وفي حوالي الساعة العاشرة من مساء الأحد 19 تشرسن الثاني/ نوفمبر قام المدعو “محمد” بتهريب السجناء الثلاثة لقاء مبلغ مالي قدره 25 ألف دولار لقاء كل واحد منهم.
والمعتقلون الثلاث هم المدعو “فراس سالم “ الملقب بأبو بكر، وهو اخطرهم وعنصر في تنظيم داعش الإرهابي، والمدعوان “علي حبوش” و ”أنيس أحمد” متهمان بالإتجار بالمخدرات.
وأشار المصدر، إلى أن المدعو “محمد خضر” لم يبلغ عن فرار المعتقلين في ذات المساء، بل انتظر حتى فجر اليوم التالي الاثنين وأعلن عن فرارهم، وذلك لمنح الوقت لفرارهم وابتعادهم وضمان عدم اعتقالهم ثانية من قبل “الشرطة العسكرية”. مضيفاً أن عنصر من “الشرطة المدنية” الموالية لتركيا متورط معه في تهريب السجناء.
وأكدت مصادر أن العنصر الداعشي “أبو بكر” تمكن من الوصول إلى مدينة الباب ، بالرغم من تعميم اسمه على جميع حواجز ما يطلق عليهم “الجيش الوطني”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.