نورث بالس
دفعت القوات التركية بتعزيزات لوجستية وعسكرية إلى ريف إدلب، فيما قتل عنصر في هيئة تحرير الشام على محاور ريف إدلب وسط استمرار للاستهدافات والقصف على محاور منطقة “خفض التصعيد”.
واستقدمت القوات التركية تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى منطقة “خفض التصعيد”، ضمت أكثر من 17 آلية دخلت عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع الجانب التركي واتجهت إلى محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وتواصل القوات التركية استقدام أرتال عسكرية إلى منطقة الاتفاق الروسي-التركي، لتعزيز مواقعها في المنطقة.
وأشار المرصد السوري في 14 من تشرين الثاني، إلى دخول رتل عسكري للقوات التركية ، يضم أكثر من 16 آلية عسكرية ولوجستية، دخل الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين وتوجه نحو محاور تفتناز إلى النقاط التركية المتواجدة في المنطقة.
وفي سياق آخر قتل عنصر من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، إثر قصف مدفعي نفذته قوات حكومة دمشق على محور البارة بريف إدلب الجنوبي.
وعلى صعيد متصل، استهدفت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، مواقع وتجمعات قوات حكومة دمشق على محور حنتوتين بجبل الزاوية.
كما واندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين قوات دمشق من جهة، وفصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” من جهة أخرى، على محوري الملاجة وكوكبة جنوب إدلب، وسط معلومات عن سقوط جرحى.
وقصفت قوات حكومة دمشق المتمركزة بالحواجز المحيطة لمنطقة “خفض التصعيد” محيط بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي، بالمدفعية الثقيلة.
وبذلك، يرتفع إلى 579 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “خفض التصعيد” منذ مطلع العام 2023، وذلك خلال398 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 257 من العسكريين و 202 من المدنيين بينهم 43 طفل و23 سيدة بجراح متفاوتة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.