نورث بالس
بعد موسم زيتون الذي اتسم بالسرقات وأعمال النهب والإتاوات، أجرى ما يسمى بالــ”الائتلاف” بزعامة رئيسه المدعو هادي البحرة ووزير المالية والاقتصاد عبد الحكيم المصري فيما يسمى الحكومة السورية المؤقتة، زيارة ترقيعية إلى مدينة عفرين، أمس.
وتداول نشطاء مقطعاً مصوّراً لشخص عرف عن نفسه بأنّه من المكون العربي، فضح فيه ممارسات الفصائل الموالية لتركيا، وأشار إلى تقاسمها قرى ونواحي عفرين وأهانة المواطنين.
ووجه المتحدث سؤال إلى هادي البحرة؛ هل يمكن أن تحميني بعد أن تغادر أو تحمي أي شخص قال الحقيقة… هل لديكم القدرة على ذلك؟
ويؤكد مراقبون “إن زيارة وفد الائتلاف إلى عفرين دعائية وترقيعيّة، وجاءت بعد موسم الزيتون مباشرة الذي شهد آلاف التعديات والسرقات وفرض الإتاوات المجحفة والمتنوعة على الحقول والأشجار وإنتاج الزيت ومنع تصديره والتحكم بأسعاره لشرائه بأثمان بخسة لا تغطي التكاليف التي تحملها الفلاحون”.
كما إن الغاية من الزيارة تجميل الاحتلال وإظهار “الائتلاف” ومعه ما تسمّى الحكومة المؤقتة على أنّها جهات سياسيّة تملك صلاحياتِ تفقد الأوضاع والمحاسبة، فيما الحقيقة أن مثل هذه الزيارات هي لمجرد الدعاية والتقاط الصور. ولا صلاحيات لها مقابل الفصائل التي ترتبط مباشرة بالاستخبارات التركيّة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.