نورث بالس
يواصل فصيل “العمشات” الموالي لتركيا، والذي يندرج ضمن الكيانات المدرجة تحت العقوبات الأمريكية، في منطقة “شيخ الحديد ومعبطلي” بريف عفرين، فرض مزيد من الرسوم على أصحاب البساتين قبل بدء موسم جني الزيتون.
وفي هذا السياق أفادت مصادر، بأن الفصيل فرض 3 دولارات إضافية على كل شجرة زيتون بغض النظر عن إنتاجها أو حجمها، وذلك على الأراضي التي يمتلكها الفلاحون.
وأما بالنسبة للمهجرين، فقد فرض فصيل “العمشات” الموالي لتركيا رسومًا بقيمة 20 دولارًا على كل شجرة زيتون تمتلكها.
ولا تزال الحملة مستمرة في جمع هذه الرسوم بالتهديد واستخدام القوة العسكرية، ويتم معاقبة أي مزارع يعارض أو يقاوم أوامر العمشات بمصادرة ممتلكاته وطرده من أرضه، وفق مركز توثيق الانتهاكات.
وفي سياق آخر، فقد فرضت فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” بقوة السلاح على المواطن حيدر موسى، من قرية ميدانا بناحية راجو، مبلغًا ماليًا قدره 3000 دولار مقابل تسليمه منزله الذي تم الاستيلاء عليه من قبل عناصرهم منذ عام 2018.
كما قام فصيل “فيلق المجد” الموالي لتركيا، التي يتزعمها محمد حبوب، أسامة العموري، وشقيقه محمد العموري، بالاستيلاء على أكثر من 300 شجرة زيتون في قرية كيلا بناحية بلبل بريف عفرين، والتي كانت ملكية عدة مزارعين من بينهم رشيد علو وشيخو بلو. وعلى الرغم من دفع أحد المزارعين (رشيد علو) مبلغ 2 ألف دولار للبقاء في بستانه.
وفرضت هذا الفصيل رسومًا بقيمة 15 ليرة تركية عن كل شجرة زيتون، بالإضافة إلى مطالبة كل مزارع بتقديم 4 تنكات تركية باعتبارها “رسوم حماية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.