نورث بالس
قتل وأصيب عدد من عناصر ما يطلق عليه “الجيش الوطني” نتيجة خلاف حول عائدات التهريب على معبر الحمران، فيما ارتفع حصيلة قتـ لى بلدة قوقفين بريف إدلب إلى 11 بينهم 7 أطفال وامرأة.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين فصيلي “لواء منبج” و”حركة أحرار الشام الإسلامية/ القاطع الشرقي”، إثر خلافات حول عائدات التهريب على معبر الحمران بريف جرابلس شرقي محافظة حلب.
وأثر الخلاف قتل عنصرين من فصيل “لواء منبج” الموالي لتركيا وهما “علي خليف المنصور، يحيى محمد الحجي”، وأصيب 5 آخرين في صفوف الطرفين خلال الاشتباكات التي اندلعت على المعبر.
واستقدم فصيل “لواء منبج” الموالي لتركيا تعزيزات عسكرية كبيرة من مدينة جرابلس إلى معبر الحمران الفاصل بين مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري وما يطلق عليه “الجيش الوطني” في ريف حلب الشرقي.
وأفاد موقع إخباري، بأن قوات مجلس منبج العسكري استغلت انشغال الفصائل بالاشتباكات فيما بينها، لتنفذ عملية تسلل إلى مواقع ما يطلق عليه “الجيش الوطني” موقعة قتلى ومصابين على خطوط التماس بين الطرفين.
وفي سياق آخر ارتفع عدد قتلى بلدة قوقفين بريف إدلب الجنوبي إلى 11 قتيلاً بينهم 7 أطفال وامرأة بعد قصف قوات دمشق عمال قطاف الزيتون بالقذائف الصاروخية بشكل مباشر، أمس 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، فيما العدد مرشّح للارتفاع لوجود جرحى حالتهم خطرة.
وعلى صعيد متصل، لا تزال الوقت الحكومية تواصل، قصف مواقع وتحصينات هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، على محاور ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.