نورث بالس
أقدم عناصر في الفصائل الموالية لتركيا على بيع منزليْن مستولى عليهما من أصحابها الكردفي مدينة عفرين، فيما فرض فصيل “أحرار الشرقية” إتاوة على تقليم أشجار الزيتون في ناحية راجو.
ويواصل عناصر الفصائل الموالية لتركيا وذووهم من المستوطنين سرقة ممتلكات ومحتويات منازل المواطنين الكرد إلى جانب استمرارهم في عمليات بيع غير شرعية للمنازل المستولى عليها من أصحابها الكرد المهجّرين قسراً من إقليم عفرين.
وفي التفاصيل، باع عنصر من فصيل “السلطان مراد” منزل مستولى عليه إلى أحد أقربائه لقاء مبلغ 1700 دولار، وتعود ملكية المنزل إلى المواطن “جمال محمد” من أهالي قرية جيه/جبلية – راجو، ويقع في حي الزيدية بمدينة عفرين.
كما قام مستوطن منحدر من غوطة دمشق ببيع منزل مستولى عليه إلى شقيقه القادم من تركيا بمبلغ 1500 دولار، وتعود ملكية المنزل إلى المواطن المهجّر قسراً “شيار عبدو” من أهالي قرية حسيه – موباتا/معبطلي، والكائن قرب الجسر الجديد بمدينة عفرين.
من جهة أخرى، قام لصوص مجهولون بسرقة منزل المواطن “جهاد عمر” من أهالي قرية غزاوية، ويقع قرب مدرسة الكرامة بحي عفرين القديمة، حيث تم سرقة شاشة تلفزيون وجرتي غاز وراوتر وألواح طاقة شمسية.
وفي سباق آخر انتهى موسم الزيتون في عفرين ولكن لم ينتهِ موسم فرض الإتاوات، فالفصائل مستمرة في فرض الإتاوات على تفاصيل العمل الزراعيّ، فبعد إتاوات الحقول والإنتاج في المعاصر فرض فصيل “أحرار الشرقية” إتاوة على تقليم الأشجار.
كما فرض فصيل “أحرار الشرقية” على الأهالي إتاوة جديدة على أشجار الزيتون مقدارها خمس ليرات تركية لتسمح لهم بتقليمها بعد انتهاء الموسم، وتجبر من يريد تقليم أشجاره على مراجعة مكتب لها في قرية حاج خليل- راجو، والذي يديره المدعو “أبو تيماء” المسؤول عن المكتب الاقتصادي، وفق التقرير التوثيقي الأسبوعي لحزب الوحدة الديمقراطيّ الكردي (يكيتي) الذي صدر في 25/11/2023.
وتأتي الإتاوة الجديدة بعد انتهاء جني الزيتون وسلسلة من الإتاوات الباهظة والاستيلاء على عدد كبير من حقول الزيتون الواقعة في بلدة راجو والقرى التابعة لها وبمحاذاة طريق عفرين- راجو بدءًا من مفرق بلدة موباتا/معبطلي لغاية مفرق قرية بربنيه/بربند.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.