NORTH PULSE NETWORK NPN

المزارعون في مناطق حكومة دمشق يحجمون عن زراعة القمح

نورث بالس

 

 

أعرب مزارعون في مناطق سيطرة حكومة دمشق، عن استيائهم من قرار رفع أسعار الأسمدة مؤخراً، مؤكدين أن تكاليف الزراعة لن تحقق ربحية وريعية، تتعدى التكلفة.

 

وأبدى مزارعون رغبتهم في ترك زراعة القمح، لعدم قناعتهم بأن تسعيرة شراء المحصول ستكون مرضية بعد قرار رفع أسعار الأسمدة.

 

وأثر القرار، قرر الكثير من الفلاحين التوجه نحو زراعة البقوليات والزراعات العطرية لانخفاض تكاليف إنتاجها مقارنة بالقمح.

 

وتساءل مزارعون عن إمكانية زراعة القمح بمساحات كبيرة، بعد أن وصل سعر كيس سماد اليوريا إلى 400 ألف ليرة سورية، خاصة أن الكيس لا يكفي ثلاثة دونمات في أحسن الأحوال.

 

وأشار مزارعون آخرون إلى أن محاولات الحصول على تمويل أو التسجيل على السماد لدى المصرف الزراعي دون جدوى.

 

موضحين أن المصرف حدد سعر الكيلوغرام من سماد اليوريا بثمانية آلاف، في حين يباع لدى التجار بنحو 11 ألف ليرة.

 

وقالت صحيفة موالية، في تعليقها على القرار، إن من الضروري تعزيز ودعم القطاع الزراعي والتركيز عليه عملياً وليس نظرياً.

 

مشيرة إلى أن الزراعة، مصدر عيش نحو 30% من السكان، كما أنها تشكل نحو 40% من الدخل المحلي في سوريا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.