NORTH PULSE NETWORK NPN

“الجندرمة” تعتقل 8 أشخاص ومواطنون يرون أنه بمبالغ الهجرة تفتح مشاريع

نورث بالس

 

اعتقلت “الجندرمة” التركية 8 أشخاص من ريف مدينتي عامودا والحسكة بعد وصولهم إلى إسطنبول وسلمتهم للفصائل الموالية لها داخل الأراضي السورية.

 

وقالت مصادر، أن القوات التركية تسلم هؤلاء الأشخاص إلى الفصائل الموالية بعد أن تنهب وتأخذ فديمة مالية مقابل الإفراج عنهم وإرسالهم للأراضي السورية.

 

وتدفع تركيا بهؤلاء إلى المناطق الخاضعة لسيطرة للحصو على أموال جديدة منهم، حيث أنه يطر كل شخص إلى دفع مبلغ مالي يصل لأكثر من 7 آلاف دولار للمهربين.

 

وقبل يومين أصيب 4 أشخاص بينهم طفلة بجروح بليغة، برصاص قناصة تابعين لحرس الحدود التركية المسماة “الجندرمة” أثناء اقترابهم من الحدود السورية – التركية، حيث تم إطلاق النار باتجاه الأحياء السكنية في مدينة الدرباسية شمال الحسكة.

 

وبتاريخ 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري قتلت قوات حرس الحدود التركية طفلاً فلسطيناً بالقرب من الحدود السورية – التركية في ريف إدلب، جراء استهدافه بالرصاص، أثناء محاولته اجتياز الحدود بحثاً عن ملاذ آمن، وينحدر الشاب من حي الناصرة في مدينة الحسكة.

 

ويرى بعض الأهالي أن الحجج الاقتصادية وأسباب المعيشية حجج غير مقنعه لتبرير الهجرة، حيث أن كل شخص يدفع أكثر من 10.000 دولار فقط للمهربين، وبهذا المبلغ يستطيع فتح مشروع داخل المنطقة.

 

ولفتوا، أن معاناة المنطقة تكون بسبب ما يروج عن الهجرة، حيث أن أموال المنطقة تذهب للخارج أو إلى تركيا التي تحاول النيل من اقتصاد المنطقة بعد أن دمرت بنيتها التحتية.

 

مشيرين، أن معظم الذين يحاولون الهجرة لديهم قدرة مالية على افتتاح مشاريع وتأمين فرص عمل لأهالي المنطقة أيضاً، وبالتالي دفع العجلة الاقتصادية للأمام.

 

وفي وقت سابق تعرض مواطنان سوريان لاعتداء وحشي من جانب قوات الجندرمة التركية، حيث تم نقلهما بشكل عاجل إلى مشفى قريب من الحدود السورية-التركية.

 

وفقًا للمصادر الطبية، أصيب الشابان من مدينة البوكمال في ريف دير الزور بحروق من الدرجة الثانية في مناطق مختلفة من أجسادهم نتيجة لتعرضهم للتعذيب بطرق وحشية، بما في ذلك تعرضهما للحرق.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.