مشاريع صديقة للبيئة في الحسكة والقامشلي

نورث بالس

أنهت مديرية البيئة في مقاطعة الحسكة مشروع تطوير المشتل البيئي قرب بلدة “توينة”، فيما تستمر المبادرة البيئية في القامشلي استكمالاً لمشروع تحويل مكب النفايات لغابة اصطناعية.

وتطوير المشتل البيئي في الحسكة سيكون من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة في تشغيل المعدات اللازمة للإنتاج والاستفادة من المواد غير الصديقة للبيئة.

ويأتي هذا المشروع في إطار السعي لزيادة المساحات الخضراء وتزويد المشاريع بالأنواع الشجرية العديدة، عبر استخدام أدوات الطاقة النظيفة.

وفي القامشلي وضمن مبادرة بيئية استمرت لثلاثة أيام، زرعت هيئة البيئة في إقليم الجزيرة 1200 غرسة شجرة صنوبر في قرية نافكر شمال غرب مدينة القامشلي.

ويجري ذلك بالتعاون والتنسيق بين هيئة البيئة في إقليم الجزيرة وبلدية الشعب في القامشلي، ومنظمات المجتمع المدني لزراعة 1200 غرسة لشجر الصنوبر في قرية “نافكر” شمال غربي المدينة.

وحسب القائمين على المبادرة، فهي ضمن مشروع تحول مكب النفايات “رودكو” أو ما يعرف بـ “نافكر” البالغ مساحته 800 دونم، إلى غابة اصطناعية برعاية هيئة البيئة، حيث تم زراعة 3500 شجرة بأنواع مختلفة سابقاً، إلى جانب مساهمات من قبل منظمات المجتمع المدني وطلبة جامعة روج آفا.

وبذلك وصل عدد الأشجار التي زرعت في قرية نافكر حتى الآن 4700.

وقبل عملية غرس الأشجار، نظف المكان من قبل آليات بلدية الشعب، وخصص أشخاص للاهتمام بنظافة الموقع وسقاية الأشجار.

وعلى مدى سنوات عدة تسبب المكب بانبعاثات ضارة بسبب حرق النفايات، لتقوم الجهات المعنية في الإدارة الذاتية في عام 2021، بنقل مكب النفايات إلى المطمرة في مقاطعة الحسكة، ليتم طمرها بطرق فنية وبيئية.