نورث بالس
حمّل رئيس حكومة دمشق، حسين عرنوس، الدول المجاورة لسوريا والعقوبات الاقتصادية مسؤولية تفاقم آثار التغير المناخي، المتمثلة بتراجع الأمطار والخلل في توزعها، وتزايد العواصف الغبارية وموجات الجفاف والحرارة والفيضانات المطرية الخاطفة.
وخلال كلمة في مؤتمر الأمم المتحدة السنوي المعني بتغير المناخ “كوب 28” المنعقد بالإمارات، قال عرنوس إن تركيا أخلت بالتزاماتها الدولية من خلال عدم السماح بمرور الكميات المتفق عليها من مياه نهر الفرات إلى سوريا.
وأضاف عرنوس أن إسرائيل تقتلع الأشجار وتدفن النفايات الخطرة في الجولان، ما يتسبب بتدهور البيئة في هذه المنطقة.
وأشار إلى أن معدلات تلوث الهواء ازدادت بنسبة كبيرة نتيجة “الأعمال الإرهابية”، وتكرير النفط بالطرق البدائية، ما أدى إلى تسرب النفط إلى البيئة المحيطة وتلويث التربة وجزء من المياه السطحية والجوفية، وحرق مساحات واسعة من الغابات.
ورأى عرنوس أن العقوبات الغربية على دمشق تزيد حدة الآثار المناخية الضارة، لجهة نقص حوامل الطاقة الذي يدفع البعض إلى اللجوء إلى قطع الأشجار بهدف التدفئة، وتوقف تنفيذ عدد كبير من المشاريع الممولة دولياً، الهادفة إلى حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.