قتلت سيدة من مهجري مدينة حلب متأثرة بجراح أصيبت بها مع ابنتها برصاص عشوائي من قبل الجندرمة التركية أثناء محاولتها دخول الأراضي التركية، قرب مخيم الفجر على الحدود السورية-التركية بقرية شمارين بريف إعزاز شمالي حلب.
وحسب مركز توثيق الانتهاكات ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 579 سورياً، بينهم (105 طفلاً دون سن 18 عاماً، و68 امرأة)، وذلك حتى 3 ديسمبر 2023 وأصيب برصاص الجندرما 3082 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
وحسب نفس المصدر منذ بداية العام الجاري (2023)، قتلت الجندرما التركية 36 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 128 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.
وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 48 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 121 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.