نورث بالس
قتل متزعميْن في هيئة تحـرير الشـام (جبهة النصرة سابقاً) من قبل عناصر مجهولين بريف إدلب الخاضع للسيطرة التركية والفصائل الموالية لها، والتي تشهد اشتباكات قوية في الفترة الأخيرة.
وبعد أن تسلمت دفعات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والصواريخ الحرارية من تركيا، كثف ما يطلق عليه “الجيش الوطني” وهيئة تحرير الشام هجماتها على مناطق سيطرة القوات الحكومية.
وتعيش تلك المناطق فلتان أمني داخلي بين الفصائل نفسها، وذلك بسبب الخلافات على تقاسم عمليات التهريب وبيع المخدرات، حيث تحولت تلك المنطقة إلى بؤرة لإنتاج ورواج المخدرات.
وأقدم عانصر مجهولون، على اغتيال متزعميْن في هيئة تحرير الشام ولازوا بالفرا إلى جهة مجهولة، في حادثتين منفصلتين بريف إدلب الجنوبي، في ظل مواصلة الهيئة باعتقال المناهضين له في بلدات ومخيمات ريف إدلب.
وأفاد مصدر، أن العناصر المجهولين أطلقوا النار على متزعم مجموعة من “لواء عمر بن العاص” العاملة في صفوف تحرير الشام في بلدة كفتين بريف إدلب الشرقي، وذلك أثناء توجهه إلى خطوط التماس مع قوات دمشق على محور الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
كما أطلقوا النار على المدعو “عطاالله صالح العليوي” من أبناء قرية تلحدية بجبل سمعان في ريف حلب الشمالي الغربي، متزعم في الهيئة، أثناء عودته إلى منزله في مدينة إدلب، قادماً من خطوط التماس مع قوات دمشق على محور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
ويذكر أن العشرات من قاطني مخيمات دير حسان بريف إدلب خرجوا، بتاريخ 28 تشرين الثاني/نوفمبر، في مظاهرة ضد الهيئة مرددين شعارات “جولاني خاين وجولاني عميل الامريكان”، بسبب الاعتقالات التعسفية الذي نفذها التنظيم ضد أبناء مخيمات دير حسان وأطمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.