نورث بالس
اندلع حريق في إحدى محطات تكرير الوقود في قرية ترحين بريف الباب شمال شرق حلب، وهو الحريق الثاني في أقل من أسبوع، بسبب طبيعة العمل، دون تسجيل خسائر بشرية.
وأشار المرصد السوري في الأول من كانون الأول، إلى أن عددا من عمال محطة تكرير النفط الخام البدائية في قرية ترحين شرقي حلب أصيبوا نتيجة اندلاع حريق كبير إثر انفجار نتيجة تسرب المواد في محطة تكرير.
وتعد حراقات ترحين بريف الباب أكبر مراكز تكرير النفط الخام في شمال غرب سوريا والمصدر الأول لمواد المحروقات في المنطقة، حيث تحقق الفصائل دخلا كبيرا نتيجة تكرير وتجارة المحروقات ونقلها.
وتتكرر حوادث الحرائق في محطات التكرير نتيجة العمل بطريقة بدائية، وأماكن مكشوفة قابلة للاشتعال.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان العديد من الحرائق خلال السنوات السابقة، آخرها في 2 أيار الفائت، حيث اندلع حريق هائل، في محطات ترحين لتكرير النفط واقتصرت الأضرار على المادية فقط، وحريق ضخم آخر في آذار 2022، أسفر عن أضرار مادية كبيرة، واحتراق عشرات المحطات.
وفي تشرين الثاني 2019، قتل وأصيب عمال محطات التكرير نتيجة قصف جوي لمنطقة ترحين، إلى جانب استهداف منطقتي الكوسا وتل شعير جنوبي جرابلس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.