بغية إفراغها وبطلب روسي دمشق تستمر بمحاصرة الشهباء

نورث بالس

تواصل قوات حكومة دمشق وعبر “الفرقة الرابعة” وبطلب روسي منذ أكثر من أسبوعين حصاره الخانق على منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي وتمنع إدخال المحروقات، في ظل غياب تام لمقومات الحياة.

وقالت مصادر من المنطقة، أن المدارس أغلقت أبوابها وتعطلت أعمال الأهالي بسبب توقف معظم وسائل النقل، ويعم الظلام بلدات وقرى ومخيمات مهجري أهالي عفرين بعد نفاذ المحروقات منذ أكثر من أسبوعين.

ولفتت أن مشفى “آفرين” وهو المشفى الوحيد في المنطقة يستقبل الحالات المرضية الطارئة فقط، لعجز إدارة المستشفى عن تأمين المحروقات، بعد نفاذ المخزون الاحتياطي.

وأمام هذا الواقع المرير، يغيب دور الجهات المعنية الخارجية للتدخل وفك الحصار، بالرغم من مناشدات الأهالي لإيجاد حل، والسماح بإمداد المنطقة بالمحروقات

وأعلنت البلديات التابعة لإدارة مقاطعة الشهباء، بتاريخ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عن توقف كافة مولدات الكهرباء عن العمل، نتيجة لفقدان مادة المازوت.

وتتحكم الفرقة الرابعة المسيطرة على مداخل ومخارج المنطقة بالمواد الإغاثية والمحروقات والأدوية التي تدخل إليها، من خلال فرض إتاوات مالية كبيرة، في خطوة لاستغلال الواقع المعيشي لتضييق الخناق على الأهالي ومهجري عفرين، بغية تهجيرهم وإفراغ المنطقة.