NORTH PULSE NETWORK NPN

الإدارة الذاتية تختتم اجتماعها السنوي بخطة عمل سنوية

نورث بالس

اختتمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم، اجتماعها السنوي الذي انطلق يوم أمس، بوضع خطة عمل لعام 2021 تناولت مختلف المجالات.

وبدأ المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اجتماعه السنوي الثاني، يوم أمس، في مبنى الإدارة الذاتية في الرقة.

وحضر الاجتماع كل من الهيئة الرئاسية لإدارة شمال وشرق سوريا، والرئاسات المشتركة للإدارات الذاتية والمدنية السبع في شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى رئاسات هيئات ومكاتب الإدارة الذاتية، ورئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد.

وناقش المجتمعون في اليوم الأول من الاجتماع، الوضع السياسيّ في المنطقة، واستعرضوا كافّة الأعمال في الإدارات السبع وقيّموا الصّعوبات التي واجهت الإدارة الذاتية في عام 2020.

وانطلقت اليوم أعمال اليوم الثاني من الاجتماع، وتم فيها طرح العديد من المشاريع والمقترحات ووضع خطّة عمل جديدة لعام 2021. وكشفت الرّئاسة المشتركة للمجلس التنفيذيّ في الإدارة الذّاتية لشمال وشرق سوريا، بيريفان خالد، خطة العمل الجديدة.

وجاء فيها:

في المجال السّياسيّ

– الاستمرار بالعمل السياسي لحل الأزمة السورية استناداً إلى بيان جنيف والقرار الأممي رقم۲۲۵4.

– العمل على إعادة النظر لتشكيل الهيئات التي تمثّل الشعب السوري في اجتماع جنيف والدستور السوري.

– السعي الجاد والحثيث لكسب الاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية ضمن الحل السياسي للأزمة السورية، ودعم استمرار الحوار الكردي – الكردي ضمن منظومة الحوار السوري – السوري بهدف الوصول إلى معارضة وطنية بعيدة عن الأجندة الخارجية.

في المجال الأمنيّ والعسكريّ

– الحفاظ على الأمن والاستقرار في شمال و شرق سوريا.

– الدفاع عن وحدة وسيادة الأراضي السورية.

– السعي لتحرير واستعادة الأراضي المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها.

– تطوير مبدأ الحماية والدفاع والمقاومة في وجه الهجمات الخارجية.

– الدفاع والحفاظ على مكتسبات شعوب شمال وشرق سوريا.

– الاستمرار في دعم الأجهزة الأمنية للقضاء على خلايا داعش وتحقيق السلم الأهلي والحدّ من انتشار الظواهر المخلّة بثقافة وتقاليد مجتمعنا.

– التزام الأجهزة الأمنية بالقانون وتنفيذ الأحكام القضائية.

في مجال التّنظيم والعمل الإداريّ

– العمل على تطوير العمل الإداري وإعادة هيكلية الإدارة الذاتية بما يتوافق مع الميثاق الأساسي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومتابعة واستكمال الهياكل التنظيمية لكافة الهيئات والمكاتب والإدارات وفق الأنظمة الداخلية المعتمدة.

– تفعيل وتطوير مكاتب التخطيط والتنمية والإحصاء المركزيّ والفرعيّ، ورفدها بالخبرات اللازمة.

– تفعيل وتطوير جهاز الرقابة ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية ورفده بالخبرات والاختصاصات اللّازمة ومكافحة كافة أشكال الفساد.

– تأهيل الكوادر البشرية ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية من خلال فتح دورات مهنية وتخصّصية.

– العمل على عقد الاجتماعات الجماهيرية الواسعة والاستماع إلى آراء الجماهير بغية إيجاد الحلول لمعاناتهم.

– متابعة العمل على تنظيم مشاريع القوانين وإصدار التعاميم والقرارات الإدارية بما يخدم تسهيل سير العمل المؤسّساتي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

– متابعة العمل على تبسيط إجراءات المعاملات للتخفيف من البيروقراطية وتخفيف العبء عن المواطن.

– تطوير الأداء الإداري للمؤسّسات الإعلامية لأهمية الجانب الإداري في تطوير المؤسسة برمتها.

– متابعة العمل لتطوير عمل ممثّليات الإدارة الذاتية في الخارج والسعي لتقوية العلاقات مع الدول ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والأحزاب السياسية وغيرها.

– تكثيف الجهود من أجل تحسين آلية سير العمل لدعم مشروع واجب الدفاع الذاتي وجعل مهمّة الدفاع من أولويات الإدارات الذاتية والمدنية.

– تأهيل وتدريب كوادر المرأة في الإدارات وتمكينهنّ سياسيّاً وإداريّاً.

– الاهتمام بالجانب الأمني من خلال تدريب وتأهيل الكوادر وتوفير المستلزمات المطلوبة.

– العمل على الخطط التنموية للوصول للاكتفاء الذاتي.

في مجال الخدمات والبنية التحتيّة

– إعطاء الأولوية للمشاريع الخدمية المتعلّقة بالبنية التحتية من تعبيد وتزفيت الطرق وصيانة الجسور والعبّارات وتمديد شبكات المياه والصرف الصّحي وشبكات الكهرباء من توسعة وصيانة.

– دعم قطاع الصحة من خلال ترميم المشافي والمراكز الصحية القائمة، وتأمين احتياجاتها وتجهيزاتها وبناء مشافٍ تخصّصيّة جديدة وأخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من جائحة كورونا.

– دعم قطاع التربية والتّعليم العالي ومتابعة العمل على صيانة وترميم المدارس وبناء مدارس جديدة والعمل على توحيد المناهج وتأمين الكتب المدرسيّة.

– متابعة العمل على توسيع المخططات التنظيمية وفق الحاجة والحد من البناء العشوائيّ.

– إنشاء مناطق صناعية وحرفية وفق الضرورة والحاجة.

– الاهتمام بالمنشآت الرياضية القائمة وبناء منشآت جديدة وإقامة مراكز تنمية مهنية للشباب في كافّة المناطق.

– دعم قطاع الثقافة والسياحة والآثار بما يضمن الحفاظ على التراث والآثار ومتابعة توثيق الانتهاكات التي تتعرّض لها المواقع الأثرية وإرسالها إلى الجهات المعنية.

– زيادة عدد الأفران لتغطية حاجة المواطنين من الخبز وتحسين نوعيته.

– العمل على حماية البيئة وإيجاد الحلول لمشاكل التلوّث البيئية بكافة أشكالها وخاصّة بالمكبّات.

– زيادة المساحات المشجّرة والأحزمة الخضراء في المناطق الجافّة لمنع زحف التّصحر إليها.

في مجال المشاريع التنمويّة

– تشجيع وتوفير البيئة المناسبة للمشاريع والاستثمارات الخاصّة بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذّاتيّ.

– تشجيع القطاعات الإنتاجية التي تعتمد على المنتج المحلّي بما يساهم في توفير فرص العمل وتأمين احتياجات المواطنين وبأسعار تشجيعية.

– تطوير القطاع الزراعي وتوفير المستلزمات الزراعية من أسمدة وبذار ومبيدات والاهتمام والحفاظ على الثّروة الحيوانية.

– القيام بمشاريع اقتصاديّة وخدمية عامّة وخاصّة للمرأة.

في مجال عوائل الشّهداء والمخيّمات والشّؤون الإنسانيّة

– متابعة العمل في مزارات الشّهداء وإیلاء الاهتمام بأطفال وعوائل الشهداء.

– الاهتمام بشؤون المخيمات وتحسين أوضاع النازحين والعمل بكلّ الوسائل لإعادتهم إلى منازلهم.

– الاهتمام بالملف الإنساني والتّعامل معه كملفّ واحد متكامل ودعم المكتب في تنفيذ استراتيجيّته.

– بناء مراكز رعاية الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصّة وفق الحاجة والإمكانات.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.