نورث بالس
تواصل الفصائل الموالية لتركيا، وذوو عناصرها من اامستوطنين انتهاكاتهم بحق أشجار الزيتون في مدينة عفرين، عبر قطعها والإتجار بحطبها.
وبعد موسم الزيتون لهذا العام، الذي شهد سرقلت وإتاوات على المواطنين من أهالي عفرين الأصليين، تستمر الانتهاكات بحق أشجار الزيتون، فتقطع بغرض الإتجار بالحطب، وتقتلع الجذوع بهدف بيعها أيضاً.
وقالت وسائل إعلام أن مستوطنين ينحدرون من الغوطة الشرقية أقدموا على اقتلاع جذوع أشجار الزيتون من حقول تعود ملكيتها لمواطنين يدعيان “نوري نجار وحيدر شيخ حسن”.
وحسب ما نقل موقع عفرين بوست، فإنه سبق وأن تعرض الحقل لعمليات قطع وتحطيب جائر، وبذلك تم استكمال عملية قطعها بالكامل.
وأفاد ااموقع بنقل الجذوع المقتلعة إلى طريق الجسر الجديد في عفرين لبيعها.
وفي آخر عمليات قطع الأشجار، قطع مجهولون بتاريخ 11 كانون الأول الجاري 15شجرة رمان في قرية عين دارا قرب التل الأثريّ، وتعود ملكيّة الأشجار المقطوعة للمواطن “محمد جمعة” من أهالي القرية.
كما قطع مسلحون في 7 من هذا الشهر ، 75 شجرة، تعود ملكيتها للمواطن “أحمد عمر” من أهالي قرية تل حمو.
وأفادت تقارير، بقطع الفصائل الموالية لتركيا والمستوطنين من عوائلهم أكثر من 4400 شجرة زيتون منذ بداية العام الجاري 2023.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.