NORTH PULSE NETWORK NPN

قوات دمشق تخفف حصارها على بلدة جاسم مع استمرار المخاوف من عودته

نورث بالس

 

أفادت مصادر محلية من درعا بانسحاب عناصر الأمن العسكري المحتجزين في المركز الثقافي لمدينة جاسم شمالي درعا، بعد الانتهاء من اجتماع تفاوضي جرى في قصر عضو مجلس الشعب السابق “فاروق حمادي” الواقع بين مدينتي جاسم وإنخل.

 

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع الأخير جرى بين قيادات جاسم المحلية ووجهاء المدينة من جهة وضباط من قوات دمشق من جهة أخرى، برعاية اللواء الثامن الذي وصل برتل عسكري من ريف درعا الشرقي.

 

وبحسب موقع “تجمع أحرار حوران” تم التوصل لاتفاق مبدئي، يقضي بتخفيف قوات دمشق من حصارها على المدينة وعدم اقتحامها، مقابل إخلاء سبيل عناصر الأمن العسكري من المركز الثقافي، دون تحديد مدة بقاء التعزيزات العسكرية في محيط مدينة جاسم.

 

يُذكر أن مجموعات مدنية ومسلحة من أهالي جاسم فرضت حصاراً على حوالي 30 عنصراً وضابطاً من جهاز الأمن العسكري في المركز الثقافي بمدينة جاسم، ومنعوا خروجهم إلا بشروط، وتم فرض الحصار من أجل إخلاء سبيلهم حيث جرت المفاوضات الأولية بين وجهاء مدينة جاسم وضباط من قوات دمشق في مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين.

 

إلا أن المراقبين يؤكدون بأن القوات التي حاصرت المدينة كانت في الأساس متوجهة لاقتحام المدينة، إلا أن حصار العناصر في المركز الثقافي أخر تنفيذ هذه العملية، ولا يزال المشهد في ريف درعا منفتحاً على تطورات جديدة، خاصة أن خلايا داعش تنشط في المنطقة وتترقب استغلال أية فرصة سانحة للتحشد مجدداً في المنطقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.