نورث بالس
ازدادت في الآونة الأخيرة عدد الجرائم المرتكبة في درعا وريفها دون وجود من يضبطها، في ظل تقاعس قوات دمشق في تأمين الحماية للمدنيين.
وأفادت مصادر إعلامية محلية في درعا، في منتصف اليوم الأحد، بمقتل سيدة في منزلها في مدينة نوى غربي درعا، بعد أن قاومت عصابة مسلحة مجهولة اقتحمت منزلها بغرض سرقة أموال ومصاغ ذهبية، في فترة غياب الزوج.
ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” عن والد الضحية اتهامه لكل تاجر مخدرات وكل مروجاً لها في المنطقة بالوقوف وراء هذه الجريمة، مشيراً إلى أن الدور قادم على عائلات أخرى في حال لم يتم ردعهم.
يُذكر أن الأهالي عثروا في الشهر الماضي على جثة سيدة مقتولة خنقاً بقطعة من قماش على يد مجموعة من اللصوص في بلدة معربة شرقي درعا.
ويطالب ناشطون حقوقيون في درعا بإيجاد جهات قادرة على ملاحقة تجار المخدرات والعصابات من قوة شرطية مستقلة وقضاء مستقل قادر على إصدار أحكام حقيقية ومحايدة، في ظل عجز حكومة دمشق في تأمين المنطقة؛ حيث سجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع احرار حوران خلال شهر تشرين الثاني الفائت مقتل 13 شخصاً بجرائم جنائية؛ إذا تشهد مدينة درعا وريفها حالة من الفلتان الأمني من عمليات اغتيال وقتل وسلب وسرقة وانتشار للمخدرات، منذ اتفاق التسوية الذي تم بين الفصائل المسلحة في درعا وقوات دمشق برعاية روسية عام 2018م.
وبحسب المراقبين قد تحذو درعا حذو السويداء في تشكيل مجموعات محلية مسلحة تقوم بتنظيم دوريات وتنفيذ عمليات اعتقال لاشخاص متهمين بأرتكاب جرائم وترويج للمخدرات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.