الاوضاع في تدهور بحيي الشيخ مقصود والأشرفية بسبب حصار حكومة دمشق
نورث بالس
تتدهور الاوضاع الإنسانية وتتجهة نحو التدهور لتصبح كارثة في ظل استمرار الحصار المفروض على مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، حيث تشهد هذه المناطق ظلاماً دامساً منذ قرابة 25 يوماً.
وأعلنت لجنة المولدات يوم أمس في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب انقطاع تام للمولدات الكهربائية في الحيين بسبب عدم توفر مادة المازوت ذلك بعد منع حواجز الفرقة الرابعة من عبور المواد الغذائية والمشتقات النفطية والمستلزمات الطبية إلى تلك المناطق.
ولا يتمكّن مرضى الكلى في مقاطعة عفرين والشهباء من الحصول على الأدوية وتلقّي العلاج بسبب الحصار المفروض على المقاطعة، وشدّد مسؤولو الصحّة على ضرورة رفع الحصار فوراً قبل حدوث كارثة إنسانية.
ويعدّ مركز غسيل الكلى في مقاطعة عفرين والشهباء أحد المراكز التي ينعكس عليها حصار حكومة دمشق سلباً، إذ يوجد في الشهباء 13 مريضاً بالكلى.
مدير مركز غسيل الكلى، حسين مصطفى أوضح: “يخضع مرضانا لغسيل الكلى 3 أو 4 مرّات أسبوعيّاً، لكنّ حصار حكومة دمشق على الشهباء تسبّب بخفض العدد ليكون مرّة واحدة أسبوعياً، كما لا يتمكّن المرضى من الوصول إلى المركز بسبب انعدام الوقود وكما أن نقص الأدوية أيضاً يسبب مشكلة كبيرة لنا”.
وأشار مصطفى إلى توقّف إحدى السيارتين التابعتين للمستشفى عن العمل، بسبب عدم توفّر الوقود، وأوضح: “لا تعمل معدات مركز غسيل الكلى بسبب الحصار، فعملنا يعتمد تماماً على الكهرباء، واستمرار هذا الحصار سيفاقم من معاناة مرضى الكلى وحالتهم، فهم يأتون من أماكن بعيدة ويحتاجون إلى الأدوية، كما أنّهم يشترون الأدوية غير المتوفرة لدينا من خارج المركز بأسعار مرتفعة جداً”.
ودعا حسين مصطفى: “المنظمات الإنسانية إلى الإحساس بمعاناة الناس ورفع هذا الحصار عنهم”، بحسب وكالة “هاوار”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.