نورث بالس
قال المندوب الإماراتي لدى الأمم المتحدة أن المسار السياسي في سوريا لم يشهد خطواتٍ ملموسة لإنهاء الأزمة، وطالبت بدعم جهود المبعوث الأممي غير بيدرسون للوصول لحل سلمي.
ودعا نائب المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة محمد أبو شهاب، إلى أن تنصب كافة الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السورية بدلاً من الاكتفاء بإدارتها، مؤكداً أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري.
وأضاف في جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في سوريا: “جُل تركيز المجلس منذ عام 2014 كان تلبية احتياجات الشعب السوري، لكن المسار السياسي لم يحظ باهتمام مماثل من قبل المجلس”.
وطالب مجلس الأمن بتكثيف عمله على المسار السياسي في سوريا، ودعم جهود المبعوث الأممي غير بيدرسون والتوصل لحلٍ سلمي، في حين استمرت الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في التدهور.
وأكد المندوب الإماراتي أن إنهاء الأزمة السورية سيساهم في معالجة أزمة النزوح، بتوفير الظروف للعودة الطوعية والكريمة والآمنة للاجئين والنازحين.
وأشار إلى أهمية عمل اللجنة الدستورية دون تدخلات خارجية، وضرورة معالجة الأوضاع الأمنية في سوريا، لأنها لا تحتمل المزيد من التصعيد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.