درعا .. كانون الأول شهد 25 جريمة قتل
نورث بالس
يواصل الفوضى والفلتان الأمني المستشري في درعا حصد المزيد من الأرواح، ففي شهر كانون الأول الجاري شهدت جراء جرائم القتل وحوادث الفلتان الأمني 25 قتيلاً.
ويأتي ذلك مع استمرار سلطات دمشق وقواتها العسكرية وميليشيا “الدفاع الوطني” والميليشيات الإيرانية تجاهل ضبط الوضع الأمني في المنطقة وغياب الرقابة والمحاسبة.
وشهدت درعا خلال شهر كانون الأول الجاري وقوع 26 عملية تندرج ضمن الانفلات الأمني المتفشي في درعا، أدت إلى مقتل 25 شخصاً، اغلبهم من المواطنين.
ويرى مراقبون أن حكومة دمشق تؤدي دوراً سلبياً بإصرارها على حل الأزمة السورية وفقاً لذهنيتها وسلوكها المستغل للوضع المتردي لأبناء سوريا، وأن تجاهل حكومة دمشق للوضع والسخط الشعبي في الداخل، قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع التي بدأت معالمها تتضح مع مرور نحو أكثر من 4 أشهر على احتجاجات السويداء المناوئة لحكومة دمشق، والمطالبة بحل سياسي شامل للأزمة السورية وفق القرار الأممي 2254، و”إسقاط النظام”.
فيما بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا منذ مطلع العام، 491 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 394 شخصاً.
وتدل هذه الأرقام على مدى فشل حكومة دمشق في ضبط الوضع الأمني في المنطقة، لا سيما أنها أجرت في درعا عمليتي “تسوية” أولها كانت في 2018 والثانية في 2021.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.