نورث بالس
تواصل فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالية لتركيا الاعتداء على الأشجار المثمرة وخاصة الزيتون، عبر تنفيذ عمليات قطع بشكل ممنهج للإتجار بالأحطاب.
وتجري عمليات القطع وتدمير الطبيعة بتوجيه مباشر من تركيا عبر مكاتبها الاستخبارية ومندوبيها العاملين في مختلف مفاصل الإدارة الأمنية والعسكرية والمدنية في إقليم عفرين شمال غربي سوريا.
وفي هذا الإطار قطعت عشرات أشجار الزيتون من قبل عناصر الفصائل الموالية لأنقرة دون رادع، بينها قطع 150 شجرة زيتون بشكل جائر في قرية قسطل كيشك – ناحية شرا/شران، عائدة للمواطنين “أحمد شيخ نعسان وأنور شيخ نعسان وصلاح محمد”.
وكذلك تم قطع 40 شجرة زيتون من الجذوع في قرية قرت قلاق، والتي تعود للمواطن “حكمت منان”، علما أن القريتين تخضعان لسيطرة فصيل “السلطان مراد” إحدى الفصائل التابعة بشكل مباشر للاستخبارات التركية.
وفي 16 ديسمبر الجاري، تم قطع حوالي 120 شجرة زيتون بشكل جائر قرب قرية كعني كاوكه – ناحية جندريسه، وتعود ملكيتها للمواطنين “رشيد محمد وعبد الرحمن عبدو”، وتم قطع 25 شجرة من الجذوع وتعود ملكيتها للمواطن “مجيد خليل”، علماً أن القرية تخضع لسيطرة فصيل “جيش الشرقية” المصنف على قوائم الإرهاب.
وفي قرية قيباريه – مركز عفرين، تم قطع 15 شجرة زيتون بشكل جائر من قبل مسلحي الفصائل بغرض بيع أحطابها، وذلك من حقل المواطن “حيدر حسو” من أهالي قرية كيماريه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.