نورث بالس
دعا 33 حزباً سياسي في القامشلي، الاثنين، التحالف الدولي وروسيا لـ “عدم التساهل” مع الهجمات التركية التي تستهدف البنى التحتية في شمالي سوريا.
ومنذ ثلاثة أيام تقصف تركيا منشآت خدمية ونفطية في شمالي سوريا، في هجمات قصف مكررة لثلاث مرات خلال سنة
وذكر البيان الهجمات التركية التي استهدفت في 23 كانون الأول الجاري، البنية التحتية للطاقة، حيث قصفت محطة إنتاج للطاقة الكهربائية وحقلاً نفطياً ومواقع تعنى بتطوير القطاع الزراعي.
ونددت الأحزاب السياسية الموقعة على البيان” بأشد العبارات الاستهداف التركي المروع والمتكرر لمناطقنا، بهدف ضرب الأمن والاستقرار وترهيب المواطنين عبر الاعتداءات المستمرة التي تبث الرعب والهلع، كما ندين السياسات التركية العدائية وإرهاب الدولة الذي يمارسه النظام التركي ضد أبناء شمال وشرق سوريا وبشكل أساسي الاستهداف المتعمد للبنية التحتية الخدمية والاقتصادية التي تشكل الركيزة الأساسية لاستمرار حياة المواطنين وأمنهم الحيوي، وينعكس سلباً على الحالة العامة في البلاد”.
ودعت الأحزاب والتنظيمات السياسية في بيانها القوى الدولية “لاتخاذ مواقف واضحة تجاه السياسات التركية”، وجددت دعمها “لقوات سوريا الديمقراطية التي ما تزال تحارب تنظيم داعش الإرهابي وتلاحق خلاياه”، محذرة “المجتمع الدولي من خطر عودة هذا التنظيم على حياة السوريين وعلى الأمن والاستقرار الدوليين”.
كما دعت التحالف الدولي وروسيا الاتحادية لعدم التساهل “الذي قد يؤدي إلى نسف كافة الجهود والتضحيات التي قُدمت في الحرب ضد الإرهاب”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.