نورث بالس
تراجعت حكومة دمشق عن قرار إيقاف تزويد معمل الأسمدة في حمص، الذي تستثمره شركة “ستروي ترانس غاز” الروسية، بالغاز، بعد اتفاق بين الجانبين.
وكانت وسائل إعلام، نقلت في وقت سابق من الشهر الحالي، أن رئيس حكومة دمشق حسين عرنوس، طلب إيقاف تزويد معامل الأسمدة في حمص بالغاز، بدءاً من 15 من الشهر الحالي، وإعادة النظر في العقد المبرم مع الشركة الروسية، والتحقيق بمقترح سابق للجنة مختصة، خلص إلى “عدم تحقيق الجدوى الاقتصادية من العقد المبرم”، والبحث عن “خيارات بديلة”.
وقال وزير الصناعة في حكومة دمشق، عبد القادر جوخدار: “يتم حالياً تزويد شركة الأسمدة بكميات الغاز اللازمة لإنتاج الأسمدة لغاية 15 من الشهر المقبل”.
وأضاف جوخدار أن من المتوقع إنتاج ما بين 20 و25 ألف طن من الأسمدة خلال هذه الفترة، وفق وكالة “سانا”.
في السياق، أشار مدير الأراضي والمياه في وزارة الزراعة جلال غزالة، إلى أن الاتفاق ينص على أن ينتج معمل السماد ما بين 30 ألف طن و40 ألف طن من الأسمدة الآزوتية الضرورية لمحصول القمح، وبناء على ذلك مددت الحكومة عمله حتى 15 من الشهر المقبل.
لكن مصادر اقتصادية رجحت في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” حينها، أن تكون دمشق تلوح بورقة إلغاء العقد، إما لتعديله بهدف زيادة حصتها من العائدات، وإما أن يكون ذلك نوعاً من التحايل على العقوبات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.