التضخم في مناطق حكومة دمشق وتأثيره على المواطنين
نورث بالس
أكد تقرير أصدره “مصرف سوريا المركزي”، أن جميع القطاعات وشرائح المجتمع، لا سيما العاملين، تأثرت بالتضخم وارتفاع الأسعار في سوريا.
وقال “المركزي” في تقريره الدوري حول الأسواق، إن الدخل يعد القناة الأكثر تضرراً في الاقتصاد السوري، باعتبار أن الدخل الحقيقي، خاصة لشريحة العاملين، انخفض بسبب التضخم إلى مستويات متدنية رغم “الارتفاعات الاسمية”.
ومن جانبهم اشتكى تجار بمدينة حلب شمالي سوريا، من طريقة عمل دوريات الجمارك، في أثناء دخول المحال التجارية، مطالبين بتحسين آلية العمل والتفتيش على البضائع.
وقال عضو غرفة تجارة وصناعة حلب محمد صباغ، إن تجاراً عدة اشتكوا خلال الفترة الأخيرة من التأثير السلبي على محالهم، بسبب دخول الضابطة الجمركية للتفتيش.
وأضاف “المركز السوري” أن الاستهلاك تضرر أيضاً بعد أن ارتفعت أسعار السلع بمعدلات غير مسبوقة وغير متجانسة إثر التضخم القائم وتوقعات التضخم المستقبلية.
ورأى خبير اقتصادي، أن أكثر المتضررين من التضخم هم من يعملون لقاء أجور محددة، بينما “استطاع التجار والباعة والصناعيون خلال السنوات الماضية مواكبة ارتفاع معدلات التضخم”، وفق صحيفة حكومية.
من جهته، حذر خبير آخر ، من أن تلاشي الطبقة الوسطى سيؤثر على مستقبل سوريا، مؤكداً أن اتساعها يزيد الطلب على السلع والخدمات، ويساعد في دفع النمو الاقتصادي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.