نورث بالس
استهدفت مجموعات عاملة مع ميليشيا “حزب الله” الجولان ومن جانبها ردت القوات الإسرائيلية بقصف ريف القنيطرة التي تسيطر عليها القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية.
وأطلقت مجموعة تطلق على نفسها “المقاومة السورية لتحرير الجولان” العاملة مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني، صاروخين اثنين من الأراضي السورية باتجاه الجولان، تزامنا مع استنفار كبير لقوات دمشق والميليشيات المتواجدة بمحاذاة الجولان في ريفي درعا والقنيطرة.
وفي سياق ذلك، ردت إسرائيل بقصف مواقع في سوريا، حيث استهدفت سرية تلة قرص النفل ومحيط بلدة حضر في ريف القنيطرة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفي 28 كانون الأول، أطلقت ما تسمى بـ “المقاومة الإسلامية في العراق” طائرة مسيّرة باتجاه مستوطنة “إلياد” الإسرائيلية الواقعة جنوب هضبة الجولان السوري، حيث سقطت الطائرة في المستوطنة.
وفي 26 كانون الأول الجاري، استهدفت صواريخ إسرائيلية موقعين قرب قرية عرنة بريف دمشق الغربي وموقع آخر عند محيط بلدة حضر بريف القنيطرة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وجاء الاستهداف، بعد رصد تحركات عسكرية للعاملين مع المجموعات الإيرانية في المنطقة، بالتزامن مع حالة الاستنفار التي تشهدها المناطق المحاذية للجولان السوري بعد اغتيال قائد فيلق القدس رضا موسوي بضربات إسرائيلية على السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2023، 74 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 49 منها جوية و 25 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 145 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 120 من العسكريين بالإضافة لإصابة 136 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
وقتل وأصيب نحو 20 عنصراً من الميليشيات الإيرانية في حصيلة أولية، لـ 9 ضربات جوية أمريكية استهدفت مقرات عسكرية وشحنة أسلحة في مدينة البوكمال ومحيطها قرب الحدود السورية-العراقية يوم أمس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.