نورث بالس
باشرت قوات حكومة دمشق وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” استخدام المسيرات في قصفهما المتبادل للتهرب سياسياً من نتائج القصف أو في حال حدوث مجازر.
وبحسب المراقبون تستخدم قوات حكومة دمشق الطائرات المسيرة التي تقدمها إيران لها، فيما تستخدم فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الطائرات المسيرة المقدمة من تركيا.
وأرجع المراقبون زيادة اعتماد الطرفين مؤخراً على الطائرات المسيرة في هجماتها إلى أسباب عدة، بينها قدرتها على إصابة الأهداف بدقة أكبر، ورخص تكلفتها.
وأكد المراقبون أن هذه المسيرات تستهدف المدنيين في شمال غربي سوريا بالدرجة الأولى، وليس فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني”، كما أن الأخيرة تستهدف المدنين في مناطق حكومة دمشق.
وقال قيادي في الفصائل الموالية لتركيا، أدى تكثيف استخدام المسيرات “إلى سيطرة المليشيات الإيرانية على القرار العسكري، والتي تعتمد على هذه الأنواع من الطائرات كونها تصنيعاً إيرانياً”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.