نورث بالس
كشفت مصادر ميدانية لـ”الشرق الأوسط”، أن العدد الأكبر من قتلى الميليشيات الإيرانية في سوريا ممن سقطوا نتيجة الغارات الجوية الأخيرة التي استهدفتهم، قضوا قرب العاصمة دمشق، بينهم مسؤولون كبار من جنسيات مختلفة.
وأكدت المصادر لـ”الشرق الأوسط”، أن قادة ميدانيين في “الحرس الثوري”، من جنسيات مختلفة، بينهم إيرانيان اثنان على الأقل، قتلوا في غارة استهدفت اجتماعاً للحرس جنوب دمشق بالقرب من مطار العاصمة.
وتنقل المصادر عن مسؤولين محليين في قوات “الحرس الثوري”، أن مجموعة من قادة الميليشيات الأجانب في الحرس، العاملين في دير الزور، شرق سوريا، استدعوا إلى دمشق يوم الخميس 28 كانون الأول الماضي، من أجل “مناقشة بعض التطورات والخطط”، لكنهم سقطوا بين قتيل وجريح بسبب قصف استهدفهم.
وحسب هذه المصادر، تم التعرف حتى الآن على 5 من هؤلاء القياديين القتلى، معروفين لدى العناصر المحليين في سوريا بأسمائهم الحركية، وهم:
“الحاج محمود” لبناني، قائد أهم قطاعات “حزب الله” في دير الزور. “الحاج رعد” عراقي، وهو مسؤول الحشد الشعبي العراقي في دير الزور. “الحاج علي” إيراني، مسؤول استخبارات الحرس الثوري في المنطقة الشرقية. “الحاج نوزت” أفغاني، وهو المسؤول عن المجموعات الأفغانية في مجمل سوريا، بالإضافة إلى قيادي إيراني آخر في دير الزور يعرف باسم “الحاج علي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.