نورث بالس
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأربعاء، عن “قلقه البالغ” بسبب التصعيد العسكري في شمال غربي سوريا وتأثيره على السكان.
وشهدت مناطق ما تسمى “خفض التصعيد”، أمس الثلاثاء، قصفاً متبادلاً بين القوات الحكومية وهيئة تحرير الشام الإرهابية.
كما أعلنت وزارة دفاع الحكومة إسقاط تسع طائرة مسيرة أطلقها “الإرهابيون” بأرياف إدلب وحماه وحلب.
وقال المكتب الأممي في بيان، إنه منذ بداية تشرين الأول، قُتل أكثر من 100 شخص، 40% تقريباً منهم من الأطفال، بسبب القصف وأعمال العنف الأخرى في شمال غربي سوريا، بينما أصيب أكثر من 400 آخرين.
وأضاف البيان أنه في مطلع الأسبوع أدى القصف على الأحياء السكنية في إدلب وغرب حلب إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، مشيراً إلى تأثير القصف على العمليات الإنسانية واستمراه بمراقبة الأوضاع في المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.