بعد فشل المفاوضات.. قصف واشتباكات عنيفة في ريف درعا الغربي
نورث بالس
اندلعت اشتباكات وقصف متبادل بين الفرقة الرابعة وعناصر سابقين من فصائل المعارضة في ريف إدلب بعد فشل المفاوضات بين الحكومة السورية والمسلحين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، باندلاع اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح الأولى، ضمن مدينة طفس الواقعة بريف درعا الغربي، على خلفية مهاجمة قوة عسكرية تابعة للفرقة الرابعة لمقر قيادي سابق لدى فصيل “فجر الإسلام”، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة.
وأكد المرصد أن قوات الحكومة السورية تسعى للسيطرة على المقر ومصادرة الأسلحة المتواجدة فيه بما فيها الثقيلة.
وتأتي الاشتباكات بعد فشل المفاوضات يوم أمس، بين الطرفين، إذ كانت الحكومة السورية تطالب بترحيل قيادات وعناصر سابقين من الفصائل إلى إدلب وتسليم سلاحهم الثقيل.
وكانت قوات “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الحكومة، طالبت مركزية المنطقة الغربية بدرعا بتسليم الأسلحة الثقيلة من رشاشات ومدافع هاون التي تملكها الفصائل في مدينة طفس، وترحيل الشخصيات المطلوبة الذين رفضوا توقيع المصالحات، إضافة إلى طرد الغرباء من المنطقة، وذلك لتجنب اقتحام المدينة.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت، بأن قوات الحكومة وعلى رأسها “الفرقة الرابعة” التابعة لماهر الأسد شقيق بشار الأسد، عمدت إلى الانتشار بشكل كبير جداً ضمن الريف الغربي لمحافظة درعا، حيث قامت بوضع حواجز جديدة في عدة مناطق هناك، وجلبت دبابات وآليات ثقيلة، كإنشاء حاجز بجانب الكنسوره في بلدة المزيريب وحاجز المساكن، وجرى قطع الطرقات وإغلاقها بوجه الحركة المدنية، إذ جرى إرجاع المارة من المدنيين سواء سيراً على الأقدام أو عبر وسيلة نقل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.