نورث بالس
أفادت وسائل إعلام باندلاع اشتباكات بين قوات حرس الحدود الأردنية، من جهة ومهربي مخدرات على الحدود السورية.
ونقلت قناة “المملكة” الأردنية، عن مصدر عسكري، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، وإلقاء القبض على 15 مهربًا، وإصابة آخر.
كما جرى ضبط 627 ألف حبة “كبتاجون” مخدر، و3439 كف حشيش، وسلاح من نوع “كلاشينكوف”،.
ونفى المصدر وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية في صفوف الجيش الأردني، موضحًا أن وجود تنظيمات مسلّحة تمتهن التهريب وتعتمد على عمليات التسلل بشكل ممنهج، واستغلال الظروف الجوية وتشكل الضباب، وطبيعة التضاريس الوعرة، زاد وتيرة هذه العمليات مؤخراً.
من جهتها، نقلت وكالة “بترا” الأردنية عن وزير الاتصال الحكومي الأردني، مهند المبيضين، قوله إن الأردن يتعامل مع مجموعات المهربين على حدوده باعتبارها “مصدر تهديد للأمن الوطني”،
وأكد الوزير أن الحرب طويلة مع هذه الجماعات، ولن تنتهي بغارة اليوم أو قبل شهر، كما بيّن أن محاولات التهريب أصبحت نوعًا من التجارة الرائجة في المنطقة والإقليم، في ظل رخاوة المنطقة بالتعاطي مع هذه التجارة منذ عشر سنوات، إضافة إلى زيادتها مع اضطراب الأمن في سوريا.
كما طالب رئيس هيئة الأركان المشتركة، يوسف الحنيطي، بتعزيز منظومة حرس الحدود الإلكترونية بكاميرات مراقبة ليلية ونهارية تعمل ضمن أجواء الضباب الكثيف، وتعزيز الإسناد الجوي، وأجهزة رصد راداري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.