صحـ.ـيفة أمـ.ـريـ.ـكية: يتعيـ.ـن على الولايـ.ـات المتحـ.ـدة أن تكون قـ.ـاسية مع تـ.ـركـ.ـيا

نورث بالس

بات من الواضـ.ـح لدى الكثـ.ـير من السيـ.ـاسيين الغـ.ـربين بأن تـ.ـركـ.ـيا لا تفـ.ـهم إلا لغـ.ـة العـ.ـقوبـ.ـات لإيقـ.ـافها عن التسـ.ـبب بالأزمـ.ـات، وهذا ما حـ.ـدث منـ.ـذ عام 2003م عنـ.ـدما سيطـ.ـر حـ.ـزب أرد.وغـ.ـان على الحكـ.ـم في تـ.ـركـ.ـيا

وقالت صحـ.ـيفة “فـ.ـورين بولـ.ـيسي” في تقـ.ـرير لها، يوم أمـ.ـس، بأنه “إذا لم تفـ.ـرض الولايـ.ـات المتـ.ـحدة أية تكـ.ـاليف على منـ.ـاهـ.ـضة تـ.ـركـ.ـيا للغـ.ـرب، فإنها لن تـ.ـؤدي إلا إلى تشـ.ـجيع أردوغـ.ـان ورفـ.ـاقه على المـ.ـزيد من التـ.ـوترات..” مطـ.ـالبة “بوضـ.ـع معايـ.ـير واضـ.ـحة وإنفـ.ـاذها بلا هـ.ـوادة كونه السبـ.ـيل الوحـ.ـيد لمنـ.ـع العـ.ـلاقة من الانحـ.ـدار إلى المزيـ.ـد من الأزمـ.ـات التي حـ.ـدثت على مـ.ـدى العـ.ـقد المـ.ـاضي..”

وعلى صعـ.ـيد متـ.ـصل حـ.ـذر السيـ.ـاسي الأمـ.ـريكي البـ.ـارز، هـ.ـنري ج. بـ.ـاركي، مؤخـ.ـراً في مجـ.ـلة، فـ.ـورين أفـ.ـيرز : “في المستـ.ـقبل، لا ينبـ.ـغي لواشـ.ـنطن أن تقوم فقط بتضـ.ـميد الجـ.ـراح السطـ.ـحية أو السـ.ـعي إلى استـ.ـعادة العـ.ـصر الذهـ.ـبي في العـ.ـلاقات الأمريـ.ـكية التـ.ـركية الذي لم يكن موجـ.ـوداً على الإطـ.ـلاق. ومن خلال التـ.ـصرف بحـ.ـزم وثبـ.ـات، تستـ.ـطيع الولايـ.ـات المتـ.ـحدة صـ.ـياغة نـ.ـوع جـ.ـديد من العـ.ـلاقة الطبيـ.ـعية”

وذكّـ.ـرت صحـ.ـيفة “فـ.ـورين بولـ.ـيسي” بالعقـ.ـوبات والضغـ.ـوطات التي فـ.ـرضت لإيقـ.ـاف تسـ.ـبب تـ.ـركـ.ـيا للمشـ.ـاكل مع الولايـ.ـات المتحـ.ـدة، عنـ.ـدما فـ.ـرضـ.ـت الحـ.ـصار على كـ.ـوبـ.ـاني أثنـ.ـاء هجـ.ـمات تنـ.ـظـ.ـيم دا.عـ.ـش عليها، ولـ.ـولا المـ.ـوقف الأمـ.ـريكي الصـ.ـارم بحسب الصحـ.ـيفة لما سمحـ.ـت تـ.ـركـ.ـيا للقـ.ـوات الكـ.ـردية بالمـ.ـرور عـ.ـبر الأراضي التـ.ـركـ.ـية لتعـ.ـزيز قـ.ـوة وحـ.ـدات حمـ.ـايـ.ـة الشـ.ـعب في كـ.ـوبـ.ـاني؛ وكذلك قضـ.ـية احتـ.ـجـ.ـازها للقـ.ـس “برونـ.ـسون” وإخـ.ـلاء سبيـ.ـله بعد تعـ.ـرض تـ.ـركـ.ـيا لعقـ.ـوبات قـ.ـاسـ.ـية من إدا.رة “تـ.ـرامب”

وأكـ.ـدت فـ.ـورين بـ.ـوليـ.ـسي على أن الخطـ.ـوات الرامـ.ـية إلى معـ.ـاقبة تـ.ـركيا وفـ.ـرض التكـ.ـاليف من الممكـ.ـن أن تكون فعّـ.ـالة إذا تم تنفـ.ـيذها على أسـ.ـاس واضـ.ـح ومتـ.ـسق.