مصدر زرق جديد في مناطق حكومة دمشق مهدد بالزوال
نورث بالس
مصدر رزق جديد في مناطق سيطرة حكومة دمشق مهدد بالخروج عن الخدمة لتزيد من معاناة العوائل الذين كانوا يتخذونه مصدراً لرزقهم وإعادنة عوائلهم في ظل التدهور الاقتصادي التي تعانيه تلك المناطق.
وحذر صيادون في الساحل السوري من أن قرار حكومة دمشق إلغاء دعم أسعار مادة المازوت يهدد عائلاتهم بالجوع، ويدفع معظمهم إلى البحث عن مهنة ومصدر رزق جديد بعيداً عن البحر.
من جنايه أكد رئيس جمعية صيادي اللاذقية نبيل فحام، أن قرار إلغاء دعم المازوت بمثابة “الإسفين الأخير” في نعش مهنة الصيد، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الصيادين رفعوا قواربهم إلى رصيف الميناء، إيذاناً بهجر مهنتهم.
وقال فحام إن الصيادين لن يستطيعوا الاستمرار في العمل، حتى لو رفعوا سعر الأسماك، “لأن أقل تكلفة رحلة صيد تحتاج ما بين 10-20 ليتر مازوت، فضلاً ارتفاع أسعار الشباك والصيانة”، وفق صحيفة محلية موالية.
فيما أقر عضو المكتب التنفيذي لمحافظة اللاذقية معلى إبراهيم، بأن رفع سعر ليتر المازوت من ألفين إلى نحو 12 ألف ليرة “يعتبر كبيراً”.
بالمقابل، أشار مدير عام الهيئة العامة للثروة السمكية في حكومة دمشق علي عثمان، إلى الالتزام بدعم الصيادين “بشتى الإمكانيات المتاحة” في حال توفرها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.