بعد المحروقات حكومة دمشق تدرس رفع سعر الكهرباء
نورث بالس
كشف وزير الكهرباء في حكومة دمشق غسان الزامل، عن دراسة لرفع تعرفة الكهرباء مجدداً، بعد أن رفعت أسعار المحروقات يوم أمس متجاهلة الواقع المعيشي المتدهور في مناطقها.
وتسبب تشبث حكومة دمشق بذهنيتها العسكرية المبنية على الاقصاء في زيادة تدهور الواقع الاقتصادي في مناطقها، الأمر الذي دفع بالآلاف من العمال إلى الهجرة وتوقف مئات المعامل والمصانع.
وقال الزامل، إن الدولة قادرة على تحمل الدعم للشريحة الأولى حتى 600 كيلو واط، لكن يجب أن تتناسب التعرفة مع شرائح الاستهلاك الأعلى، بما يخفف جزءاً من العجز، مع بقاء التسعيرة “اجتماعية أولاً وتتناسب مع دخل المواطن”.
ونفى الزامل، توجه الحكومة نحو خصخصة قطاع الكهرباء، وحول كهرباء “الأمبيرات” الخاصة، أوضح الزامل أنها بشكلها الحالي ممنوعة في قانون الكهرباء، لكن الوزارة “تغض النظر عنها.. والإيجابية الوحيدة للوزارة في موضوع الأمبيرات هي تعريف المواطن بسعر الكيلو واط الساعي الفعلي”.
وتحدث الزامل عن إمكانية توليد ما يصل إلى 5500 ميغا واط، وهي كمية “كافية لتحسين الواقع الكهربائي بشكل كبير، لكن المشكلة في (عدم توفر) حوامل الطاقة”، مؤكداً عجز الحكومة عن تأمين حتى 50% من ساعات التغذية الكهربائية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.