قالت منظمة حقوقية إسبانية، إن أكثر من 6600 مهاجرًا توفوا خلال عام 2023، أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية بينهم سوريون.
وأشارت المنظمة إلى أن الوفيات من المهاجرين، يحملون جنسية 17 دولة، من بينها فلسطين وسوريا وبنغلادش واليمن، وكان القسم الأكبر منهم من القارة الإفريقية، دون تحديد عدد الوفيات من كل دولة.
من ضمن الأرقام التي أعلنت عنها المنظمة، وفاة 363 امرأة، و384 طفلًا، وبحسب تقديرات المنظمة، فقد اختفى 84 قاربًا وكل من على متنها أثناء محاولة الوصول إلى إسبانيا عام 2023.
وأوضحت المنظمة الإسبانية، أن أسباب وفاة عدد من الأشخاص تعود “لعدم القيام بعمليات البحث والإنقاذ اللازمة أو تأجيلها لفترات طويلة، ما أدى إلى تهديد الأرواح”.
وأوضحت، أن أحد الأسباب التي جعلت عام 2023 مميتًا بشكل خاص، هو الارتفاع الكبير في عدد المهاجرين الذين يستأجرون قوارب خشبية من السنغال إلى جزر الكناري، مشيرة إلى أنه على هذا الطريق وحده توفي تحو ثلاثة آلاف و176 شخصًا من مجمل الإحصائية.
وشهد عام 2023 ارتفاعًا كبيرًا في أعداد طالبي اللجوء والمهاجرين، وكان الأعلى منذ 2016، وتصدّر السوريون أعداد طالبي اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي، بحسب الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود والسواحل (فرونتكس)، في 11 من كانون الأول الجاري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.