نورث بالس
استهدف قصف جوي تركي، ليل أمس، عدة مواقع خدمية في منطقة كوجرات بريف مدينة ديرك وتربه سبيه بريف القامشلي.
ويأتي التصعيد التركي في أعقاب اجتماع أمني طارىء عقده رجب طيب أردوغان في اسطنبول، وشارك فيه كبار المسؤولين الأتراك، حيث توعدت تركيا ” بمواصلة الحرب في سوريا والعراق”.
كما تعرضت مواقع في محيط قرى كركندال وتقل بقل إلى خمس ضربات جوية، كما طال القصف محطة للنفط جنوب غرب ناحية تربه سبيه، بين قريتي كرداهول وكرشيران و المصرف الزراعي في الجهة الجنوبية
وتستمر تركيا باستهداف البنية التحتية في شمال وشرق سوريا تحت ذريعة”مكافحة الإرهاب” فيما يؤكد مراقبون أن هذه الاستهدافات التي تتم بعلم روسي وتوافق مع حكومة دمشق، تهدف للضغط على الإدارة الذاتية والسعي لعدم نجاح مشروعها القائم لما يمثله ذلك من تهديد لمصالح تلك الجهات في الإبقاء على الأزمة السورية مشتعلة وهو ما يضمن وجود موسكو وأنقرة وحكومة دمشق في المشهد السوري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.