نورث بالس
في حادثة هي الثانية خلال يومين في ولاية غازي عنتاب أقدم شاب تركي على طعن الشاب السوري “حسام ديمير” بطعنتين الأولى أسفل القلب والثانية في القدم.
وقالت مصادر إن الشاب تعرض للطعنات على يد عنصري تركي أثر مشجرة ونقل على أثر الحادثة لأحدى المشافي وهو يرقد الآن في غرفة العناية المشددة.
وحاولت وسائل إعلام مقربة من الحكومة التركية التغطية على الحادثة العنصرية وزعمت أن الشاب تعرض للطعن في مشاجرة حصلت بين مجموعتين من السوريين.
وكان الطفل السوري “أحمد زينب” قد تعرض في الولاية ذاتها منذ يومين لاعتداء جسدي وتعذيب عنيف على يد مجموعة من العنصريين الاتراك، حيث قاموا بضربه بأدوات معدنية ونتف شعره ووضعه في فمه، وحرق لسانه وحرق أجزاء من جسمه بأعقاب السجائر، ومن ثم تركوه مغمى عليه على قارعة الطريق.
ويتعرض السوريون بشكل متصاعد، لاعتداءات مروعة في تركيا، تهدف لإرغامهم على العودة إلى بلادهم وتغذيها الحكومة التركية بزعامة أردوغان وفق تقارير حقوقية.
ويؤكد ناشطون أن السوريين يتعرضون لجرائم عديدة لا حصر لها، ولا يمكنهم الحديث عنها خوفا من ممارسات السلطات التركية بحقهم، أو ترحيلهم بشكل قسري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.